اسماء معتقلين صيدنايا

اسماء معتقلين صيدنايا

المقدمة:

يقع سجن صيدنايا في منطقة صحراوية تبعد حوالي 20 كيلومتراً شمال العاصمة السورية دمشق. يُعرف هذا السجن بسجله المروع في مجال حقوق الإنسان، حيث وردت تقارير عن عمليات تعذيب وحشية ووفيات وإعدامات جماعية. في هذا المقال، سنقدم قائمة بأسماء بعض المعتقلين الذين تم احتجازهم في سجن صيدنايا، بناءً على شهادات شهود عيان ووثائق مسربة.

قائمة المعتقلين:

1. رائد فارس:

رائد فارس هو مهندس سوري وناشط سياسي.

تم اعتقاله في عام 2012 من قبل قوات الأمن السورية بسبب مشاركته في الاحتجاجات السلمية ضد نظام الأسد.

قضى فارس ما يقرب من 5 سنوات في سجن صيدنايا، تعرض خلالها لتعذيب شديد أدى إلى إصابته بإعاقات دائمة.

2. مازن درويش:

مازن درويش هو شاعر وصحفي سوري.

تم اعتقاله في عام 2012 من قبل قوات الأمن السورية بسبب نشاطه الصحفي المعارض للنظام.

قضى درويش أكثر من 3 سنوات في سجن صيدنايا، حيث تعرض للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

3. ناظم حمادي:

ناظم حمادي هو طبيب سوري وناشط في مجال حقوق الإنسان.

تم اعتقاله في عام 2012 من قبل قوات الأمن السورية بسبب تقديم المساعدة الطبية للمتظاهرين المصابين.

قضى حمادي أكثر من 4 سنوات في سجن صيدنايا، حيث تعرض للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

4. سامي المبيض:

سامي المبيض هو محامٍ سوري وناشط سياسي.

تم اعتقاله في عام 2012 من قبل قوات الأمن السورية بسبب مشاركته في الاحتجاجات السلمية ضد نظام الأسد.

قضى المبيض أكثر من 5 سنوات في سجن صيدنايا، حيث تعرض للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

5. مازن الخطيب:

مازن الخطيب هو صحفي سوري وناشط سياسي.

تم اعتقاله في عام 2013 من قبل قوات الأمن السورية بسبب نشاطه الصحفي المعارض للنظام.

قضى الخطيب أكثر من 4 سنوات في سجن صيدنايا، حيث تعرض للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

6. خالد أبو صلاح:

خالد أبو صلاح هو طالب جامعي سوري.

تم اعتقاله في عام 2014 من قبل قوات الأمن السورية بسبب مشاركته في الاحتجاجات السلمية ضد نظام الأسد.

قضى أبو صلاح أكثر من 3 سنوات في سجن صيدنايا، حيث تعرض للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

7. عمر الخلف:

عمر الخلف هو مدرس سوري وناشط في مجال حقوق الإنسان.

تم اعتقاله في عام 2015 من قبل قوات الأمن السورية بسبب مشاركته في الاحتجاجات السلمية ضد نظام الأسد.

قضى الخلف أكثر من سنتين في سجن صيدنايا، حيث تعرض للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

الخاتمة:

هذه مجرد عينة صغيرة من أسماء المعتقلين الذين تم احتجازهم في سجن صيدنايا. حيث يُعتقد أن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين قد تم احتجازهم في هذا السجن منذ بدء الصراع السوري في عام 2011. وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان العديد من حالات التعذيب والقتل والوفيات الناجمة عن الإهمال الطبي في سجن صيدنايا. يجب محاسبة الجناة المسؤولين عن هذه الجرائم، ويجب إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين المعتقلين في هذا السجن وغيره من السجون السورية.

أضف تعليق