اسماء المعتقلين في سجن صيدنايا

اسماء المعتقلين في سجن صيدنايا

المقدمة

سجن صيدنايا هو سجن عسكري سري يقع في شمال دمشق بسوريا، ويعتبر من أسوأ السجون في العالم من حيث التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان. وقد تم توثيقه من قبل العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.

1. تاريخ سجن صيدنايا:

تأسس سجن صيدنايا عام 1987 في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

كان يُستخدم في البداية كمعسكر للتدريب العسكري، لكن تم تحويله إلى سجن في أوائل التسعينيات.

منذ ذلك الحين، أصبح سجن صيدنايا سيئ السمعة بظروفه القاسية وتعذيبه وانتهاكاته لحقوق الإنسان.

2. الظروف في سجن صيدنايا:

يعاني المعتقلون في سجن صيدنايا من ظروف قاسية، بما في ذلك الاكتظاظ الشديد وسوء التغذية والرعاية الطبية غير الكافية.

يتعرض المعتقلون أيضًا للتعذيب بشكل منهجي، بما في ذلك التعليق من اليدين أو القدمين لساعات، والصعق بالكهرباء، والإغراق، والاغتصاب.

وقد تم توثيق العديد من حالات الوفاة تحت التعذيب في سجن صيدنايا.

3. المعتقلون في سجن صيدنايا:

يوجد في سجن صيدنايا ما يقدر بنحو 10000 معتقل، معظمهم من المعتقلين السياسيين أو المعارضين للحكومة السورية.

ومن بين المعتقلين أيضًا العديد من المدنيين الذين اعتُقلوا بشكل تعسفي، بما في ذلك الأطفال والنساء.

يتم احتجاز المعتقلين في سجن صيدنايا لفترات طويلة من الزمن، دون محاكمة أو تهمة.

4. التعذيب في سجن صيدنايا:

يعتبر التعذيب منهجيًا في سجن صيدنايا، ويتم استخدامه كأداة لإخضاع المعتقلين وإجبارهم على الاعتراف.

يتم تنفيذ التعذيب على المعتقلين من قبل أفراد الأمن التابعين للنظام السوري.

تشمل أساليب التعذيب المستخدمة في سجن صيدنايا الضرب المبرح، والصعق بالكهرباء، والإغراق، والاغتصاب.

5. الوفيات تحت التعذيب في سجن صيدنايا:

تم توثيق العديد من حالات الوفاة تحت التعذيب في سجن صيدنايا.

ومن بين هؤلاء الذين لقوا حتفهم تحت التعذيب الناشط الحقوقي مازن درويش والصحفيان عبد الله الخاني وعلاء الدين يوسف.

توفي هؤلاء النشطاء والصحفيين تحت التعذيب بسبب التعرض للضرب المبرح والصعق بالكهرباء والإغراق.

6. الإفراج عن المعتقلين في سجن صيدنايا:

يتم الإفراج عن عدد قليل من المعتقلين في سجن صيدنايا، وذلك بعد دفع رشاوى كبيرة أو بعد التدخل من جهات دولية.

إلا أن معظم المعتقلين يتم احتجازهم لفترات طويلة من الزمن، دون محاكمة أو تهمة.

وقد أدى ذلك إلى اختفاء العديد من المعتقلين في سجن صيدنايا، حيث لم يُعرف مصيرهم حتى الآن.

7. المطالبات الدولية بإغلاق سجن صيدنايا:

طالبت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية بإغلاق سجن صيدنايا ومحاكمة المسؤولين عن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث فيه.

كما طالبت هذه المنظمات بالإفراج عن جميع المعتقلين في سجن صيدنايا دون قيد أو شرط.

إلا أن النظام السوري تجاهل هذه المطالبات الدولية، واستمر في التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في سجن صيدنايا.

الخاتمة

سجن صيدنايا هو وصمة عار على جبين النظام السوري، وهو مثال صارخ على وحشية هذا النظام وانتهاكاته لحقوق الإنسان. ويجب على المجتمع الدولي أن يضغط على النظام السوري لإغلاق سجن صيدنايا ومحاكمة المسؤولين عن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث فيه. كما يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين في سجن صيدنايا دون قيد أو شرط.

أضف تعليق