العنوان: اسم أبو لهب
مقدمة:
أبو لهب هو أحد الشخصيات التي ذُكرت في القرآن الكريم، وكان عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد عرف عنه عداوته الشديدة لابن أخيه النبي الكريم، وكان من أشد المعارضين لدعوته، وقد ورد ذكر اسمه في سورة المسد.
السيرة الذاتية لأبي لهب:
اسمه عبد العزى بن عبد المطلب، وهو أخو أبو طالب والد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان من أعيان قريش وزعمائها، وكان يمتلك ثروة كبيرة، وقد تزوج من أم جميل بنت حرب، ابنة عم أبي سفيان، وأنجب منها أولادا وبناتا.
علاقة أبو لهب بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم:
كان أبو لهب من أشد المعارضين لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يتعرض له بالسب والشتم والتهديد، وكان يحرض قريش على اضطهاد النبي وأصحابه، وكان يقف في وجه كل من يحاول اعتناق الإسلام.
موقف أبي لهب من الهجرة إلى الحبشة:
عندما هاجر المسلمون إلى الحبشة هربا من اضطهاد قريش، كان أبو لهب من الذين حرضوا على منعهم من الهجرة، وكان يهددهم ويحذرهم من عواقب هجرتهم إذا لم يعودوا إلى مكة.
وفاته:
توفي أبو لهب في السنة الخامسة من الهجرة، وكانت وفاته في مكة المكرمة، وقد مات كافرا لم يؤمن برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ورد ذكر وفاته في سورة المسد، حيث قال الله تعالى: “تبت يدا أبي لهب وتب”.
لماذا سمي أبو لهب بهذا الاسم؟
هناك عدة روايات حول سبب تسمية أبو لهب بهذا الاسم، منها:
– أنه كان كثير اللهب في وجهه.
– أنه كان يحب اللهب والنار.
– أنه كان يوقد النار للحجاج في طريقهم إلى مكة.
لعنة الله على أبي لهب في القرآن الكريم:
لقد لعن الله تعالى أبا لهب في القرآن الكريم، وذلك في سورة المسد، حيث قال الله تعالى: “تبت يدا أبي لهب وتب. ما أغنى عنه ماله وما كسب. سيصلى نارا ذات لهب. وامرأته حمالة الحطب. في جيدها حبل من مسد”.
خاتمة:
كان أبو لهب من أشد المعارضين لدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من ألد أعدائه، وكان يتعرض له بالسب والشتم والتهديد، وكان يحرض قريش على اضطهاد النبي وأصحابه، وقد مات كافرا لم يؤمن برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ورد ذكر وفاته في سورة المسد، حيث قال الله تعالى: “تبت يدا أبي لهب وتب”.