اسم الباب الذي يدخل منه الصائمون

No images found for اسم الباب الذي يدخل منه الصائمون

المقدمة

باب الصائمين هو أحد أبواب الجنة الثمانية المذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة، ويُفتح هذا الباب يوم القيامة لعباد الله الصائمين الذين صاموا لله تعالى في أيام رمضان وعملوا الصالحات. ويدخل الصائمون من هذا الباب إلى الجنة فرحين مستبشرين بنعيمها.

فضل باب الصائمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يوم القيامة ينادي منادٍ: أين الصائمون؟ فيقومون، فيقال لهم: ادخلوا الجنة من باب الصائمين”. [رواه الترمذي]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصيام جُنَّة من النار”. [رواه ابن ماجه]

شروط دخول باب الصائمين

لكي يدخل الصائم من باب الصائمين، يجب عليه أن يستوفي الشروط التالية:

أن يكون صائماً لله تعالى، أي أن يكون قد نوى الصيام لله وحده لا شريك له.

أن يكون صائماً في أيام رمضان، وهي الشهر التاسع من التقويم الهجري.

أن يكون قد صام الصيام كاملاً، أي أن يكون قد امتنع عن الطعام والشراب والجماع من الفجر إلى المغرب.

أن يكون قد أدى الصيام على الوجه الصحيح، أي أن يكون قد تجنب المحرمات التي تبطل الصيام.

أن يكون قد عمل الصالحات في حياته، أي أن يكون قد أطاع الله تعالى واجتنب معاصيه.

أين يقع باب الصائمين؟

لم يرد ذكر مكان باب الصائمين في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، ولكن بعض أهل العلم قالوا إنه يقع في الجهة الشمالية من الجنة.

ما هي صفات باب الصائمين؟

لم يرد ذكر صفات باب الصائمين في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، ولكن بعض أهل العلم وصفوه بأنه باب كبير وجميل، وفيه زخارف ورسوم رائعة.

من يدخل باب الصائمين؟

يدخل باب الصائمين الصائمون الذين استوفوا شروط دخول هذا الباب، وهم:

الصائمون الذين صاموا لله تعالى في أيام رمضان وعملوا الصالحات.

الصائمون الذين صاموا تطوعاً لله تعالى وعملوا الصالحات.

الصائمون الذين صاموا قضاءً عن أيام رمضان التي أفطروها بعذر شرعي.

الصائمون الذين صاموا كفارة عن يمين أو نذر أو إثم.

الخلاصة

باب الصائمين هو أحد أبواب الجنة الثمانية المذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة، ويفتح هذا الباب يوم القيامة لعباد الله الصائمين الذين صاموا لله تعالى في أيام رمضان وعملوا الصالحات. ويدخل الصائمون من هذا الباب إلى الجنة فرحين مستبشرين بنعيمها.

ولكي يدخل الصائم من باب الصائمين، يجب عليه أن يستوفي الشروط التالية:

أن يكون صائماً لله تعالى.

أن يكون صائماً في أيام رمضان.

أن يكون قد صام الصيام كاملاً.

أن يكون قد أدى الصيام على الوجه الصحيح.

أن يكون قد عمل الصالحات في حياته.

وإذا استوفى الصائم هذه الشروط، فإنه يدخل باب الصائمين يوم القيامة فرحاً مستبشراً بنعيم الجنة.