اسم البكتيريا الموجودة في الزبادي

اسم البكتيريا الموجودة في الزبادي

مقدمة

الزبادي هو منتج ألبان شائع يتم تحضيره عن طريق تخمير الحليب ببكتيريا حمض اللاكتيك. وقد تم استهلاك الزبادي لعدة قرون في جميع أنحاء العالم، حيث يعود تاريخه إلى 4000 قبل الميلاد. يتمتع الزبادي بمذاق كريمي ورائع، كما أنه مصدر جيد للبروتين والكالسيوم والفيتامينات والمعادن الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبادي على العديد من البكتيريا الحية المفيدة للأمعاء، والتي تُعرف باسم البروبيوتيك.

أنواع البكتيريا الموجودة في الزبادي

هناك نوعان رئيسيان من البكتيريا الموجودة في الزبادي:

1. البكتيريا العصوية اللبنية (Lactobacillus): تُعد البكتيريا العصوية اللبنية من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا الموجودة في الزبادي. وهي بكتيريا حمض اللاكتيك، مما يعني أنها تقوم بت تخمير السكر في الحليب وتحويله إلى حمض اللاكتيك. يساعد هذا الحمض على تخثر الحليب وإعطاء الزبادي قوامه الكريمي.

2. بكتيريا سلالة العقديات المعوية (Streptococcus thermophilus): تُعد بكتيريا سلالة العقديات المعوية من أكثر أنواع البكتيريا شيوعًا الموجودة في الزبادي. وهي بكتيريا حمض اللاكتيك، ولكنها أقل حمضية من البكتيريا العصوية اللبنية. تساعد بكتيريا سلالة العقديات المعوية على إعطاء الزبادي نكهته المميزة.

فوائد البكتيريا الموجودة في الزبادي

تُعرف البكتيريا الموجودة في الزبادي باسم البروبيوتيك، وهي بكتيريا حية مفيدة للأمعاء. يشبه البروبيوتيك البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء، ويلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. ومن فوائد البكتيريا الموجودة في الزبادي ما يلي:

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي: تساعد البروبيوتيك على تحسين صحة الجهاز الهضمي عن طريق المساعدة في هضم الطعام وتخفيف الإمساك والإسهال والغازات والانتفاخ.

2. تعزيز المناعة: تساعد البروبيوتيك على تعزيز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تساعد على محاربة العدوى.

3. الوقاية من الأمراض: تساعد البروبيوتيك على الوقاية من الأمراض مثل متلازمة القولون العصبي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي والتهابات المسالك البولية.

4. خفض الكوليسترول: تساعد البروبيوتيك على خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول المفيد (HDL).

5. تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب: تساعد البروبيوتيك على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم والالتهابات.

6. الوقاية من السمنة: تساعد البروبيوتيك على الوقاية من السمنة عن طريق تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.

7. تحسين المزاج: تساعد البروبيوتيك على تحسين المزاج عن طريق تقليل التوتر والقلق والاكتئاب.

كيفية اختيار الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك

عند اختيار الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك، هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها:

1. قراءة الملصق الغذائي: ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على عبارة “يحتوي على البروبيوتيك” أو “يحتوي على الثقافات الحية والنشطة”.

2. اختيار الزبادي غير المحلى: الزبادي المحلى يحتوي على نسبة عالية من السكر، مما قد يعيق فوائد البروبيوتيك.

3. اختيار الزبادي كامل الدسم: الزبادي كامل الدسم يحتوي على نسبة أعلى من العناصر الغذائية مقارنة بالزبادي قليل الدسم أو منزوع الدسم.

4. تجنب الزبادي الذي يحتوي على المضافات: اختر الزبادي الذي يحتوي على مكونات بسيطة ولا يحتوي على مضافات مثل النكهات الاصطناعية والألوان الاصطناعية والمحليات الاصطناعية.

استهلاك البروبيوتيك من مصادر أخرى

بالإضافة إلى الزبادي، يمكن الحصول على البروبيوتيك من مصادر أخرى، مثل:

1. المشروبات المخمرة: مثل الكفير والكومبوتشا.

2. الأطعمة المخمرة: مثل مخلل الملفوف والكيمتشي والتمبي.

3. المكملات الغذائية: المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك متوفرة في معظم متاجر الأغذية الصحية.

الآثار الجانبية للبروبيوتيك

الآثار الجانبية للبروبيوتيك نادرة، ولكنها قد تشمل ما يلي:

1. الغازات والانتفاخ: قد يعاني بعض الأشخاص من الغازات والانتفاخ في الأيام الأولى من تناول البروبيوتيك.

2. الإسهال: قد يعاني بعض الأشخاص من الإسهال الخفيف في الأيام الأولى من تناول البروبيوتيك.

3. الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان من حساسية تجاه الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك.

الاستنتاج

الزبادي هو مصدر غني بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا حية مفيدة للأمعاء. توفر البروبيوتيك مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض وخفض الكوليسترول وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والوقاية من السمنة وتحسين المزاج. ويمكن الحصول على البروبيوتيك من مصادر أخرى، مثل المشروبات المخمرة والأطعمة المخمرة والمكملات الغذائية. الآثار الجانبية للبروبيوتيك نادرة، ولكنها قد تشمل الغازات والانتفاخ والإسهال والحساسية.

أضف تعليق