اسم الله الاعظم الحقيقي

المقدمة:

إن اسم الله الأعظم هو الاسم الذي يختص به الله تعالى عن جميع أسمائه الحسنى، وهو أعظمها شأناً وأكبرها وأعلى منزلة وأعلاها، وهو الاسم الذي لا يحيط به علم أحد سوى الله تعالى. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تشير إلى اسم الله الأعظم، لكن لم يتم تحديد اسمه بشكل قطعي.

الأسماء الحسنى:

وهي الأسماء التسعة والتسعون التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم، وهي تدل على صفات الله تعالى وكماله، وهي من أعظم أسماء الله وأحبها إليه. وقد ورد في الحديث القدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة”.

الاسم الأعظم لله تعالى:

إن اسم الله الأعظم هو الاسم الذي يفوق جميع أسمائه الحسنى في الشرف والمنزلة، ولا يعلمه أحد سوى الله تعالى. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تشير إلى اسم الله الأعظم، لكن لم يتم تحديد اسمه بشكل قطعي، ولم يجمع العلماء على اسم معين له.

فضائل اسم الله الأعظم:

1. من أعظم فضائل اسم الله الأعظم أنه يميت الشياطين ويطردها ويحفظ من شرها.

2. من فضائل اسم الله الأعظم أنه يفتح أبواب الرزق وييسر الأمور ويقضي الحاجات.

3. من فضائل اسم الله الأعظم أنه يشفي الأمراض ويبرئ الأسقام ويحفظ من البلاء.

مراتب اسم الله الأعظم:

1. المرتبة الأولى: اسم الله الأعظم الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.

2. المرتبة الثانية: اسم الله الأعظم الذي يعلمه أهل الله المقربون.

3. المرتبة الثالثة: اسم الله الأعظم الذي يعلمه العلماء الربانيون.

كيفية معرفة اسم الله الأعظم:

1. لا يمكن معرفة اسم الله الأعظم إلا من خلال الوحي الإلهي.

2. وقد ورد في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم علم اسم الله الأعظم لبعض أصحابه المقربين.

3. وقد ورد أيضاً أن بعض العلماء الربانيين قد عرفوا اسم الله الأعظم من خلال المكاشفات والرؤى الإلهية.

الخاتمة:

إن اسم الله الأعظم هو الاسم الذي يختص به الله تعالى عن جميع أسمائه الحسنى، وهو أعظمها شأناً وأكبرها وأعلى منزلة وأعلاها، وهو الاسم الذي لا يحيط به علم أحد سوى الله تعالى. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأحاديث التي تشير إلى اسم الله الأعظم، لكن لم يتم تحديد اسمه بشكل قطعي.