اسم الله المتين

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم الله المتين

المقدمة:

الله سبحانه وتعالى هو خالق الكون، وهو المتصرف فيه، وهو القادر على كل شيء، ومن صفاته جل جلاله أنه المتين، وهو الذي له القوة والشدّة والصلابة، وهو الذي يقوي عباده، وهو الذي ينجّيهم من المهالك، وهو الذي يثبّتهم على الحق، وهو الذي يرزقهم، وهو الذي يهديهم، وهو الذي يعافيهم، وهو الذي ينصرهم.

القوة والشدّة والصلابة:

1. الله سبحانه وتعالى هو القوي الذي لا يُقهر، وهو الشديد الذي لا يُغلَب، وهو الصلب الذي لا يُلين.

2. قوة الله تعالى ظاهرة في خلقه، فهو الذي خلق السماوات والأرض، وهو الذي خلق الجبال والبحار، وهو الذي خلق الإنسان، وهو الذي خلق جميع المخلوقات.

3. شدة الله تعالى ظاهرة في عقابه، فهو الذي يعاقب المجرمين، وهو الذي ينتقم من الظالمين، وهو الذي يُهلك الكافرين.

تقوية العباد:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي يقوي عباده، وهو الذي يُعينهم على طاعته، وهو الذي يثبّتهم على الحق، وهو الذي ينصرهم على أعدائهم.

2. الله تعالى يقوي عباده بالإيمان، فالإيمان هو القوة الحقيقية، وهو الذي يُمكّن العبد من مواجهة التحديات والصعوبات.

3. الله تعالى يقوي عباده بالتقوى، فالتقوى هي الدرع الحصين الذي يحمي العبد من شرور نفسه ومن شرور الآخرين.

نجاة العباد من المهالك:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي ينجّي عباده من المهالك، وهو الذي يُخلصهم من الشدائد، وهو الذي يُعينهم على المصائب.

2. الله تعالى ينجّي عباده من المهالك بالإيمان، فالإيمان هو الذي يُنجي العبد من عذاب النار.

3. الله تعالى ينجّي عباده من المهالك بالصبر، فالصبر هو الذي يُعين العبد على تحمل المصائب والشدائد.

تثبيت العباد على الحق:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي يثبّت عباده على الحق، وهو الذي يُمكّنهم من التمسك بالحق، وهو الذي يُعينهم على مقاومة الباطل.

2. الله تعالى يثبّت عباده على الحق بالإيمان، فالإيمان هو الذي يُثبّت العبد على الحق، ويجعله لا يتزعزع عنه.

3. الله تعالى يثبّت عباده على الحق بالتقوى، فالتقوى هي التي تُعين العبد على مقاومة الباطل، والتمسك بالحق.

رزق العباد:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزق عباده، وهو الذي يُنعم عليهم بالنعم، وهو الذي يُعينهم على اكتساب الرزق.

2. الله تعالى يرزق عباده بالإيمان، فالإيمان هو الذي يُعين العبد على اكتساب الرزق، ويجعله يكتسب الرزق من مصادر حلال.

3. الله تعالى يرزق عباده بالتقوى، فالتقوى هي التي تُعين العبد على اكتساب الرزق من مصادر حلال، وتجعله يكتسب الرزق بطريقة مشروعة.

هداية العباد:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي يهدي عباده، وهو الذي يُرشدهم إلى طريق الحق، وهو الذي يُعينهم على اتباع الحق.

2. الله تعالى يهدي عباده بالإيمان، فالإيمان هو الذي يُرشد العبد إلى طريق الحق، ويجعله يتبع الحق.

3. الله تعالى يهدي عباده بالتقوى، فالتقوى هي التي تُعين العبد على اتباع الحق، وتجعله يبتعد عن الباطل.

عافية العباد:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي يعافي عباده، وهو الذي يُشفيهم من الأمراض، وهو الذي يُعينهم على التخلص من الأمراض.

2. الله تعالى يعافي عباده بالإيمان، فالإيمان هو الذي يُعين العبد على التخلص من الأمراض، ويجعله يتخلص من الأمراض بطريقة مشروعة.

3. الله تعالى يعافي عباده بالتقوى، فالتقوى هي التي تُعين العبد على التخلص من الأمراض، وتجعله يتخلص من الأمراض بطريقة مشروعة.

نصر العباد:

1. الله سبحانه وتعالى هو الذي ينصر عباده، وهو الذي يُعينهم على تحقيق أهدافهم، وهو الذي يُمكنهم من التغلب على أعدائهم.

2. الله تعالى ينصر عباده بالإيمان، فالإيمان هو الذي يُعين العبد على تحقيق أهدافه، ويجعله يتغلب على أعدائه.

3. الله تعالى ينصر عباده بالتقوى، فالتقوى هي التي تُعين العبد على تحقيق أهدافه، وتجعله يتغلب على أعدائه.

الخاتمة:

اسم الله المتين يدل على أنه سبحانه وتعالى هو القوي الشديد، وهو الذي يقوي عباده، وهو الذي ينجّيهم من المهالك، وهو الذي يثبّتهم على الحق، وهو الذي يرزقهم، وهو الذي يهديهم، وهو الذي يعافيهم، وهو الذي ينصرهم. فنسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المتقين، وأن يرزقنا قوة الإيمان، وأن ينصرنا على أعدائنا، وأن يجعلنا من عباده الصالحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *