اسم الله المجيب

اسم الله المجيب

اسم الله المجيب: رحمة الله التي لا حدود لها

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اسم الله “المجيب” هو أحد أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو يعني أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يجيب دعاء عباده إذا دعوه، ويستجيب لحاجاتهم إذا طلبوا منه، وهو الذي يلبي نداء المستغيثين إذا استغاثوا به.

أولاً: المجيب هو الذي يجيب دعاء عباده:

– إن الله سبحانه وتعالى قد وعد عباده بأن يجيب دعاءهم إذا دعوه، فقال تعالى في كتابه العزيز: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186].

– ومن أسماء الله الحسنى “المجيب”، وهو الذي يجيب دعاء عباده إذا دعوه، ويستجيب لحاجاتهم إذا طلبوا منه، وهو الذي يلبي نداء المستغيثين إذا استغاثوا به.

– وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحث على الدعاء إلى الله تعالى، وتخبر بأن الله سبحانه وتعالى يستجيب دعاء عباده إذا دعوه، ومن هذه الأحاديث: “الدعاء مخ العبادة”، و”الدعاء سلاح المؤمن”، و”الدعاء ينزل من السماء رزقاً”.

ثانياً: المجيب هو الذي يستجيب لحاجات عباده:

– إن الله سبحانه وتعالى لا يكتفي بأن يجيب دعاء عباده فحسب، بل إنه يستجيب لحاجاتهم إذا طلبوا منه، ويلبي نداءهم إذا دعوه.

– وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أمثلة كثيرة على استجابة الله سبحانه وتعالى لحاجات عباده، ومن ذلك: استجابة الله لدعاء سيدنا نوح عليه السلام عندما دعا ربه أن ينقذه من الغرق، واستجابة الله لدعاء سيدنا موسى عليه السلام عندما دعا ربه أن ينقذ بني إسرائيل من فرعون وجنوده، واستجابة الله لدعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما دعا ربه أن ينصره على أعدائه في معركة بدر.

– إن استجابة الله سبحانه وتعالى لحاجات عباده هي دليل على رحمته وقدرته وحكمته، وهو دليل على أنه سبحانه وتعالى هو وحده القادر على أن يلبي حاجات عباده ويحقق أمانيهم.

ثالثاً: المجيب هو الذي يلبي نداء المستغيثين:

– إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يلبي نداء المستغيثين إذا استغاثوا به، وهو الذي ينقذهم من الكرب والشدائد إذا دعوه.

– وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أمثلة كثيرة على إجابة الله سبحانه وتعالى لنداء المستغيثين، ومن ذلك: إجابة الله سبحانه وتعالى لنداء سيدنا يونس عليه السلام عندما استغاث به وهو في بطن الحوت، وإجابة الله سبحانه وتعالى لنداء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما استغاث به في غزوة أحد، وإجابة الله سبحانه وتعالى لنداء الصحابة رضوان الله عليهم عندما استغاثوا به في معركة بدر.

– إن إجابة الله سبحانه وتعالى لنداء المستغيثين هي دليل على رحمته وقدرته وحكمته، وهو دليل على أنه سبحانه وتعالى هو وحده القادر على أن ينقذ عباده من الكرب والشدائد ويحقق أمانيهم.

رابعاً: المجيب هو الذي يجيب دعاء المضطرين:

– إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يجيب دعاء المضطرين إذا دعوه، وهو الذي ينقذهم من الشدائد والكرب إذا استغاثوا به.

– وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أمثلة كثيرة على إجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء المضطرين، ومن ذلك: إجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء سيدنا أيوب عليه السلام عندما ابتلي بالمرض الشديد، وإجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء سيدنا يوسف عليه السلام عندما سُجن ظلماً، وإجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ضاقت عليه الدنيا في مكة المكرمة.

– إن إجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء المضطرين هي دليل على رحمته وقدرته وحكمته، وهو دليل على أنه سبحانه وتعالى هو وحده القادر على أن ينقذ عباده من الشدائد والكرب ويحقق أمانيهم.

خامساً: المجيب هو الذي يجيب دعاء التائبين:

– إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يجيب دعاء التائبين إذا تابوا إليه وأخلصوا له العبادة، وهو الذي يغفر لهم ذنوبهم ويس

أضف تعليق