اسم الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ يوم القيامة

اسم الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ يوم القيامة

العنوان: اسم الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ يوم القيامة:

المُقدمة:

يوم القيامة هو يوم عظيم ورهيب، وهو اليوم الذي تتحقق فيه كل النبوءات والوعد والوعيد، وهو اليوم الذي يُحاسب فيه الناس على أعمالهم في الدنيا. ومن أهم الأحداث التي ستحدث في يوم القيامة هو النفخ في الصُّورِ، والذي سيتم بواسطة ملك موكل بهذه المهمة العظيمة. فمن هو هذا الملك؟ وما هي صفاته؟ وما هو دوره في يوم القيامة؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

1. اسم الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ:

لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية اسم الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ، ولكن هناك بعض الأقوال والتأويلات في هذا الشأن نذكر منها:

القول الأول: أن الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ هو إسرافيل. وهذا القول ذكره كثير من المفسرين، واستدلوا على ذلك ببعض الآيات القرآنية، مثل قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ} (الزمر: 68). وقوله تعالى: {وَاسْتَفْتَحُوا الأَرْضَ وَالسَّمَاءَ أَفَهُمْ غُلِبُوا}؟ {بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِآيَاتِنَا فَتَوَلَّوْا عَنْهَا} {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} {إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا} {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطًا} {هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْ لا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} {وَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى أَهْلِهِمْ قَالُوا إِنَّا لَقِينَا عَجَبًا} {قَالُوا إِنَّهُ كَانَ فِينَا فَتْيَةٌ يُسَمُّونَ الْحُرْفَةَ فَفَرَّ مِنْهُمْ مُنْذَرًا} {قَالُوا إِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ بِجُنُودٍ فَأَخْرِجُونَا مِنْ قَرْيَتِنَا} {قَالُوا إِنَّا لَنْ نُخْرِجَكُمْ مِنْهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُنْذَرٌ} {فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِمْ قَالُوا لَهُ اخْرُجْ مِنْ قَرْيَتِنَا أَنَّكَ رَجُسٌ} {قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِشَيْءٍ مُبِينٍ} {قَالُوا لَئِنْ جِئْتَنَا بِشَيْءٍ مُبِينٍ لَّنُؤْمِنَنَّ لَكَ} {فَأَتَاهُمْ بِآيَةٍ فَقَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} {وَقَالُوا لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ لَنَرْجُمَنَّكَ وَلَيَمَسَّنَّكَ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ} {فَأَنْجِنِي وَمَنْ مَعِيَ بِرَحْمَتِكَ وَأَهْلِكْ الْكَافِرِينَ} {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ} {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ} {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَبَارٍ} {وكذلك نَصْرِفُ الْبَأْسَ أَنَّهُ كَانَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}

ومنها قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا}

وقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاتَّقُوا}

القول الثاني: أن الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ هو ميكائيل. وهذا القول ذكره بعض المفسرين، واستدلوا على ذلك ببعض الأحاديث النبوية، مثل حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن ميكائيل هو صاحب الصور ينفخ فيه”.

القول الثالث: أن الملك الموكل بالنفخ في الصُّورِ هو ملك آخر غير إسرافيل وميكائيل، ولم يذكر اسمه في القرآن الكريم أو السنة النبوية

أضف تعليق