المقدمة:
يُعد اسم المهدي المنتظر من الأسماء المهمة في الإسلام، حيث ورد ذكره في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد اختلف العلماء في تحديد اسمه الحقيقي، وفي هذا المقال سنستعرض بعض الآراء حول اسم المهدي المنتظر الحقيقي.
1. اسم المهدي المنتظر في الأحاديث النبوية:
ورد ذكر اسم المهدي المنتظر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن أشهر هذه الأحاديث ما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “المهدي من عترتي، من ولد فاطمة”، كما روى الإمام مسلم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “المهدي اسمه محمد بن عبد الله، على اسمي واسم أبي”.
2. أقوال العلماء في اسم المهدي المنتظر:
اختلف العلماء في تحديد اسم المهدي المنتظر الحقيقي، فمنهم من قال أن اسمه محمد بن عبد الله، ومنهم من قال أن اسمه أحمد بن محمد، ومنهم من قال أن اسمه عيسى بن مريم، وغير ذلك من الأقوال.
3. أدلة القائلين بأن اسم المهدي المنتظر هو محمد بن عبد الله:
استدل القائلون بأن اسم المهدي المنتظر هو محمد بن عبد الله بالأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها هذا الاسم، كما استدلوا بأن هذا الاسم هو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الاسم الذي اختاره الله لنبيه الكريم.
4. أدلة القائلين بأن اسم المهدي المنتظر هو أحمد بن محمد:
استدل القائلون بأن اسم المهدي المنتظر هو أحمد بن محمد بالأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها هذا الاسم، كما استدلوا بأن هذا الاسم هو اسم أحد أبناء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الاسم الذي اختاره الله لابنه الكريم.
5. أدلة القائلين بأن اسم المهدي المنتظر هو عيسى بن مريم:
استدل القائلون بأن اسم المهدي المنتظر هو عيسى بن مريم بالأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها أن عيسى بن مريم سينزل إلى الأرض في آخر الزمان ويحكم العالم بالعدل، كما استدلوا بأن عيسى بن مريم هو أحد أنبياء الله الكرام، وهو الاسم الذي اختاره الله لعبده ورسوله.
6. رأي الراجح في اسم المهدي المنتظر:
الرأي الراجح في اسم المهدي المنتظر هو أنه محمد بن عبد الله، وذلك بالأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها هذا الاسم، كما أن هذا الاسم هو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الاسم الذي اختاره الله لنبيه الكريم.
7. الخاتمة:
اسم المهدي المنتظر من الأسماء المهمة في الإسلام، وقد ورد ذكره في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد اختلف العلماء في تحديد اسمه الحقيقي، ولكن الرأي الراجح هو أنه محمد بن عبد الله، وذلك بالأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها هذا الاسم، كما أن هذا الاسم هو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الاسم الذي اختاره الله لنبيه الكريم.