اسم امراة لوط في القران

اسم امراة لوط في القران

اسم امرأة لوط في القرآن الكريم

مقدمة

القرآن الكريم هو الكتاب المقدس لدى المسلمين، وهو المرجع الأول في العقيدة والشريعة الإسلامية. وقد ورد في القرآن الكريم ذكر العديد من الشخصيات التاريخية، ومن بين هذه الشخصيات سيدنا لوط عليه السلام وزوجته. لكن القرآن الكريم لم يذكر اسم زوجة سيدنا لوط صراحة، وإنما اكتفى بالإشارة إليها بلفظ “امرأة لوط”. وهذا الأمر أثار الكثير من الجدل بين المفسرين، فمنهم من قال إن اسم زوجة سيدنا لوط هو “والهة”، ومنهم من قال إنها “سارة”، ومنهم من قال إن اسمها غير معروف.

أسماء زوجة سيدنا لوط: والهة

والهة هو الاسم الأكثر شيوعًا لزوجة سيدنا لوط عليه السلام. وقد ورد هذا الاسم في العديد من كتب التفسير، ومن بينها تفسير ابن كثير وتفسير الطبري. ويقال إن اسم والهة يعني “الضالة” أو “المضللة”. وهذا الاسم قد يوحي بأن زوجة سيدنا لوط كانت امرأة غير مؤمنة، وأنها كانت تتبع أهل قوم لوط في ضلالهم وكفرهم.

أسماء زوجة سيدنا لوط: سارة

سارة هو الاسم الثاني الذي يرد في كتب التفسير على أنه اسم زوجة سيدنا لوط عليه السلام. وقد ورد هذا الاسم في تفسير القرطبي وتفسير ابن عثيمين. ويقال إن اسم سارة يعني “الأميرة” أو “النبيلة”. وهذا الاسم قد يوحي بأن زوجة سيدنا لوط كانت امرأة مؤمنة، وأنها كانت تتمتع بمكانة عالية بين قومها.

أسماء زوجة سيدنا لوط: اسمها غير معروف

يقول بعض المفسرين إن اسم زوجة سيدنا لوط عليه السلام لم يرد في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة، وبالتالي فإن اسمها غير معروف. ويستدل هؤلاء المفسرون على ذلك بأن القرآن الكريم لم يذكر اسمها صراحة، وأن الأحاديث النبوية الشريفة التي ورد فيها ذكرها لم تذكر اسمها أيضًا.

صفات زوجة سيدنا لوط

لم يذكر القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة الكثير من المعلومات عن صفات زوجة سيدنا لوط عليه السلام. لكن بعض المفسرين ذكروا بعض الصفات التي قد تكون اتصفت بها، ومن بين هذه الصفات:

كانت امرأة مؤمنة: وهذا ما يؤكده خروجها من قوم لوط عندما أمر الله سيدنا لوط عليه السلام بالخروج منهم.

كانت امرأة صالحة: وهذا ما يؤكده نجاتها من العذاب الذي نزل على قوم لوط.

كانت امرأة مطيعة لزوجها: وهذا ما يؤكده خروجها من قوم لوط معه عندما أمره الله بذلك.

دور زوجة سيدنا لوط في دعوته لقومه

لم يذكر القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة دورًا محددًا لزوجة سيدنا لوط عليه السلام في دعوته لقومه. لكن بعض المفسرين ذكروا أنها كانت تساعده في دعوته، وأنها كانت تنصح قومها بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى.

عاقبة زوجة سيدنا لوط

عندما أمر الله سيدنا لوط عليه السلام بالخروج من قومه، خرج معه زوجته وبناته. لكن زوجته لم تستطع أن تتحمل فراق أهلها وقومها، فالتفتت إلى الوراء لتنظر إليهم. فمسخها الله تعالى إلى صخرة. وهذا ما يؤكده قوله تعالى في سورة هود: “وَامْرَأَتُهُ مِن وَرَائِهِ تَتَصَوَّعُ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّلَّذِينَ مِن وَرَائِهَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا سَوْءًا فَاسِقِينَ”.

الخاتمة

زوجة سيدنا لوط عليه السلام هي شخصية غامضة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. لم يذكر القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة اسمها صراحة، ولم يذكر الكثير من المعلومات عن صفاتها أو دورها في دعوة زوجها لقومه. لكن بعض المفسرين ذكروا بعض المعلومات عن اسمها وعن صفاتها وعن دورها في دعوة زوجها لقومه، لكن هذه المعلومات غير مؤكدة. والله تعالى أعلم.

أضف تعليق