اسم زوجة لوط عليه السلام

اسم زوجة لوط عليه السلام

اسم زوجة لوط عليه السلام

المقدمة

لوط عليه السلام، أحد أنبياء الله المرسلين، أرسل إلى قوم سدوم، وهي مدينة مشهورة بالفسق والفجور، وقد عُرف لوط عليه السلام بحكمته وورعه، وكان يدعو قومه إلى عبادة الله تعالى، وينهاهم عن المنكرات التي يفعلونها، وقد لقي لوط عليه السلام الكثير من الأذى والاضطهاد من قومه، بسبب دعوته إلى الحق، إلا أنه صبر على أذاهم، واستمر في دعوته.

قصة لوط عليه السلام مع قوم سدوم

كان قوم لوط عليه السلام من أشر خلق الله تعالى، كانوا يمارسون الفواحش والمنكرات، وقد حذرهم لوط عليه السلام كثيرًا من عذاب الله تعالى، إلا أنهم أصروا على كفرهم وفسقهم، فعاقبهم الله تعالى بأن أرسل عليهم حجارة من السماء، فأهلكهم عن بكرة أبيهم، ولم ينج منهم إلا لوط عليه السلام وأهله.

زوجة لوط عليه السلام

لم يذكر اسم زوجة لوط عليه السلام في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، إلا أنها ورد ذكرها في بعض الروايات والقصص الإسرائيلية، ويقال أن اسمها “وغيث” أو “وحيلا”، وكانت امرأة صالحة مؤمنة، وقد عانت كثيرًا من أذى قومها، بسبب إيمانها بالله تعالى، وقد هلكت مع قومها عندما أرسل الله تعالى عليهم الحجارة من السماء.

أولاد لوط عليه السلام

أنجب لوط عليه السلام من زوجته بناتًا فقط، لم يذكر عددهم أو أسمائهم في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، وقد ورد ذكرهم في بعض الروايات والقصص الإسرائيلية، ويقال أنهم كانوا أربع بنات، وقد تزوجوا من ملائكة الله تعالى الذين نزلوا على لوط عليه السلام في هيئة بشر.

هجرة لوط عليه السلام من سدوم

بعد أن يئس لوط عليه السلام من قومه، أمره الله تعالى بالهجرة من سدوم، ومعه أهله والمؤمنون من قومه، وقد هاجروا إلى مدينة تسمى “صوغر”، وهي مدينة صغيرة تقع بالقرب من سدوم، وقد نجا لوط عليه السلام وأهله من عذاب الله تعالى الذي أصاب قوم سدوم.

إكرام الملائكة للوط عليه السلام

عندما وصل لوط عليه السلام إلى مدينة صوغر، أرسل الله تعالى إليه ثلاثة ملائكة في هيئة بشر، لكي يبشروه بولادة ولد صالح، وقد أكرم لوط عليه السلام الملائكة وأحسن ضيافتهم، ولم يعلم أنهم ملائكة، إلا بعد أن أخبروه بذلك.

نجاة لوط عليه السلام من قومه

عندما علم قوم لوط عليه السلام بهجرة لوط عليه السلام والمؤمنين من قومه إلى مدينة صوغر، لحقوا بهم، وحاصروا المدينة، وطلبوا من لوط عليه السلام أن يسلم لهم ضيوفه، إلا أن لوط عليه السلام رفض ذلك، ودافع عن ضيوفه حتى أنقذهم من قومه، ثم أرسل الله تعالى عليهم عذابًا شديدًا، فأهلكهم عن بكرة أبيهم.

الخاتمة

لقد كان لوط عليه السلام من الأنبياء المرسلين الذين صبروا على أذى قومهم، ودعوهم إلى عبادة الله تعالى، وقد لقي لوط عليه السلام الكثير من الأذى والاضطهاد من قومه، بسبب دعوته إلى الحق، إلا أنه صبر على أذاهم، واستمر في دعوته، وقد نجاه الله تعالى من قومه، وأهلك قومه بعذاب شديد.

أضف تعليق