اسم اوراد

الاسم الأعظم لله تعالى

مقدمة:

الاسم الأعظم هو اسم من أسماء الله الحسنى الذي إذا دُعي به أُجيب، وإذا سُئل به أُعطى، وله سر عظيم لا يعرفه إلا الله عز وجل. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أحاديث كثيرة تشير إلى فضل الاسم الأعظم وتؤكد على عظمته.

الأسماء الحسنى:

الأسماء الحسنى هي أسماء الله الحكيمة التي سمى بها نفسه في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تدل على صفاته العظيمة وكماله المطلق. وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: {وهو الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} [طه: 8].

سر الاسم الأعظم:

سر الاسم الأعظم هو سر غيب لا يعلمه إلا الله عز وجل، وقد ورد في الأحاديث النبوية أحاديث كثيرة تشير إلى عظمة هذا الاسم. فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.

فضل الاسم الأعظم:

ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أحاديث كثيرة تشير إلى فضل الاسم الأعظم. فقد روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما دعا أحد باسم الله الأعظم إلا استجيب له”.

كيفية التعرف على الاسم الأعظم:

لا يمكن التعرف على الاسم الأعظم إلا من خلال وحي من الله عز وجل. وقد ورد في الأحاديث النبوية أحاديث كثيرة تشير إلى أن الاسم الأعظم قد أُوحي به إلى بعض الأنبياء والرسل. فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما أدري الاسم الأعظم أفي التوراة أم في الإنجيل أم في القرآن”.

شروط دعاء الاسم الأعظم:

ورد في الأحاديث النبوية أحاديث كثيرة تشير إلى شروط دعاء الاسم الأعظم. فقد روى الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يدعو أحد باسم الله الأعظم إلا استجيب له، ولكن بشرط أن يكون طاهرًا”.

آداب دعاء الاسم الأعظم:

ورد في الأحاديث النبوية أحاديث كثيرة تشير إلى آداب دعاء الاسم الأعظم. فقد روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من دعا باسم الله الأعظم فلا ينبغي أن يدعو به في معصية”.

الخاتمة:

الاسم الأعظم هو اسم من أسماء الله الحسنى الذي إذا دُعي به أُجيب، وإذا سُئل به أُعطى، وله سر عظيم لا يعرفه إلا الله عز وجل. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية أحاديث كثيرة تشير إلى فضل الاسم الأعظم وتؤكد على عظمته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *