اسم اول صحابي قرأ القران جهرا

القرآن الكريم ونشره

يعد القرآن الكريم أعظم كتاب سماوي أنزل على نبي من الأنبياء، وهو كلام الله سبحانه وتعالى، وقد تولى النبي محمد صلى الله عليه وسلم مسؤولية تبليغه للناس، فكان أول من قرأه جهراً أمام الناس، وهناك الكثير من الصحابة الذين قرأوا القرآن جهراً أيضاً، ولكن أول من فعل ذلك كان الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

أبو بكر الصديق أول من قرأ القرآن جهراً

هو عبد الله بن أبي قحافة، وكان يكنى بأبي بكر، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد كان أول من صدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآمن به، ولذلك سمي بالصديق، وقد كان رفيقه في الهجرة إلى المدينة المنورة، وقد كان له دور كبير في نشر الإسلام، وكان أول من قرأ القرآن جهراً أمام الناس.

أسباب اختيار أبي بكر الصديق لقراءة القرآن جهراً

هناك عدة أسباب لاختيار أبي بكر الصديق لقراءة القرآن جهراً أمام الناس، منها:

كان أبو بكر الصديق من أقرب الصحابة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يتمتع بمكانة عالية بين المسلمين.

كان أبو بكر الصديق يتمتع بصوت جميل وقوي، وكان يجيد ترتيل القرآن بشكل جيد.

كان أبو بكر الصديق يتمتع بشجاعة كبيرة، وكان لا يخشى من قراءة القرآن جهراً أمام الناس، حتى في ظل وجود المشركين الذين كانوا يعادون الإسلام.

موقف أبي بكر الصديق من قراءة القرآن جهراً

كان أبو بكر الصديق متحمساً جداً لقراءة القرآن جهراً أمام الناس، وكان يفعل ذلك في كل فرصة تسنح له، وقد كان موقفه هذا له دور كبير في نشر الإسلام، حيث كان الناس يتوافدون لسماع قراءته للقرآن، وينجذبون إلى الإسلام بسبب ذلك.

فضل أبي بكر الصديق في قراءة القرآن جهراً

كان لأبي بكر الصديق فضل كبير في قراءة القرآن جهراً أمام الناس، حيث كان ذلك له دور كبير في نشر الإسلام، وكان سبباً في هداية الكثير من الناس إلى الإسلام، وقد كان موقفه هذا محل إعجاب وتقدير من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة رضوان الله عليهم.

مكانة أبي بكر الصديق عند المسلمين

يحظى أبو بكر الصديق بمكانة عالية عند المسلمين، فهو أول خليفة للمسلمين، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقد كان رفيق النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان أول من قرأ القرآن جهراً أمام الناس، ولذلك يحظى بتقدير كبير من المسلمين.

ختام

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول من قرأ القرآن جهراً أمام الناس، وكان موقفه هذا له دور كبير في نشر الإسلام، وكان سبباً في هداية الكثير من الناس إلى الإسلام، وقد كان محل إعجاب وتقدير من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن الصحابة رضوان الله عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *