أول من حفظ القرآن عن ظهر قلب
مقدمة
القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزة خالدة، وقد حرص المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم على حفظه وتلاوته وترتيله، كما حرصوا على تعليمه لأبنائهم وبناتهم، وقد كان أول من حفظ القرآن عن ظهر قلب هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
أبو بكر الصديق أول من حفظ القرآن عن ظهر قلب
هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، واسمه عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي التيمي، وهو أول من أسلم من الرجال، وكان رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة إلى المدينة المنورة، وقد كان من أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه “أصدق الناس”.
حفظ أبو بكر الصديق القرآن الكريم عن ظهر قلب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أكثر الصحابة حرصًا على حفظ القرآن الكريم، وقد كان يجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم ويستمع إلى تلاوته للقرآن الكريم، وكان يحرص على حفظه وتكراره حتى حفظه عن ظهر قلب، وقد كان أول من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقرأ القرآن الكريم في صلاة القيام
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحرص على قراءة القرآن الكريم في صلاة القيام، وكان يقرأه بصوت جميل وخشوع كبير، وقد كان الناس يستمعون إلى قراءته للقرآن الكريم في صلاة القيام ويتأثرون بها، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقرأ القرآن الكريم في صلاة القيام حتى الصباح.
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يعلم القرآن الكريم للناس
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه من أكثر الصحابة حرصًا على تعليم القرآن الكريم للناس، وقد كان يجلس في المسجد النبوي ويعلم الناس القرآن الكريم، وكان الناس يجتمعون حوله للاستماع إليه وهو يعلمهم القرآن الكريم، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يعلم الناس القرآن الكريم حتى آخر حياته.
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يراجع القرآن الكريم مع النبي صلى الله عليه وسلم
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحرص على مراجعة القرآن الكريم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ عليه القرآن الكريم ويصحح له قراءته، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يستفيد من مراجعة القرآن الكريم مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحسن قراءته للقرآن الكريم.
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقرأ القرآن الكريم في كل وقت وحين
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحرص على قراءة القرآن الكريم في كل وقت وحين، وكان يقرأه في المسجد النبوي وفي بيته وفي الطريق، وكان يقرأه في السفر والحضر، وكان يقرأه في الليل والنهار، وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقرأ القرآن الكريم حتى آخر حياته.
خاتمة
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، وقد كان من أكثر الصحابة حرصًا على حفظه وتلاوته وترتيله، وقد كان من أكثر الصحابة حرصًا على تعليمه للناس، وقد كان من أكثر الصحابة حرصًا على مراجعة القرآن الكريم مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان من أكثر الصحابة حرصًا على قراءة القرآن الكريم في كل وقت وحين، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه نموذجًا يحتذى به في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وترتيله وتعليمه للناس.