اسم تحليل هشاشة العظام

اسم تحليل هشاشة العظام

اسم تحليل هشاشة العظام

مقدمة

هشاشة العظام هي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر. يمكن أن تكون هشاشة العظام ناتجة عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك التقدم في العمر، ونقص الكالسيوم وفيتامين د، وبعض الأدوية، وبعض الحالات الطبية. هناك عدد من الاختبارات المتاحة لتشخيص هشاشة العظام، بما في ذلك اختبار كثافة المعادن في العظام (BMD).

أنواع اختبارات كثافة العظام

هناك نوعان رئيسيان من اختبارات كثافة العظام:

قياس كثافة العظام بالأشعة السينية ثنائية الطاقة (DXA): هذا هو الاختبار الأكثر شيوعًا لتشخيص هشاشة العظام. يستخدم الأشعة السينية لقياس كثافة العظام في العمود الفقري والورك.

القياس الكمي للتصوير المقطعي المحوسب (QCT): يستخدم هذا الاختبار الأشعة السينية المقطعية لقياس كثافة العظام في العمود الفقري والورك. إنه أكثر دقة من اختبار DXA، ولكنه أيضًا أكثر تكلفة.

إعداد اختبار كثافة العظام

لا يلزم أي تحضير خاص لاختبار كثافة العظام. ومع ذلك، يجب إخبار طبيبك إذا كنت تعاني من أي أمراض أو تتناول أي أدوية، لأن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على نتائج الاختبار.

إجراء اختبار كثافة العظام

يتم إجراء اختبار كثافة العظام في عيادة الطبيب أو المستشفى. سيطلب منك الاستلقاء على طاولة اختبار وسيتم وضع جهاز التصوير بالأشعة السينية فوقك. سيتم توجيهك للبقاء ثابتًا أثناء إجراء الاختبار، والذي يستغرق عادةً بضع دقائق فقط.

نتائج اختبار كثافة العظام

ستتلقى نتائج اختبار كثافة العظام في غضون أيام قليلة. سيتم إعطاؤك درجة كثافة العظام، والتي ستقارن بالمدى الطبيعي للأشخاص من عمرك وجنسك. إذا كانت درجة كثافة العظام لديك منخفضة، فقد تكون مصابًا بهشاشة العظام.

عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك:

التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع تقدم العمر.

انقطاع الطمث: النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

نقص الكالسيوم وفيتامين د: الكالسيوم هو عنصر غذائي ضروري لصحة العظام. فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. نقص الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام.

بعض الأدوية: بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

بعض الحالات الطبية: بعض الحالات الطبية، مثل مرض الغدة الدرقية ومرض السكري، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

الوقاية من هشاشة العظام

هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك:

تناول نظام غذائي صحي ومتوازن: تأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د في نظامك الغذائي.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تقوية العظام والحفاظ على كتلة العظام.

الحفاظ على وزن صحي: إن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

الإقلاع عن التدخين: التدخين يمكن أن يضعف العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

الحد من تناول الكحول: شرب الكحول بكثرة يمكن أن يتداخل مع امتصاص الكالسيوم ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

علاج هشاشة العظام

هناك عدد من الأدوية المتاحة لعلاج هشاشة العظام، بما في ذلك:

الأدوية المضادة للامتصاص: هذه الأدوية تمنع تكسير العظام.

الأدوية البنائية للعظام: هذه الأدوية تساعد على بناء عظام جديدة.

الأدوية الهرمونية: هذه الأدوية تساعد على الحفاظ على كتلة العظام.

الخلاصة

هشاشة العظام هي حالة شائعة يمكن الوقاية منها وعلاجها. إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بهشاشة العظام، تحدث إلى طبيبك حول كيفية تقليل هذا الخطر. إذا تم تشخيص إصابتك بهشاشة العظام، فاتبع خطة العلاج التي يوصي بها طبيبك لتقليل خطر الإصابة بالكسور والحفاظ على صحة العظام.

أضف تعليق