اسم سيدرة

سيدرة المنتهى: شجرة مقدسة في الإسلام

مقدمة

سيدرة المنتهى هي شجرة مقدسة في الإسلام تقع في الجنة. ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة النجم، حيث قال الله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} [النجم: 13-15]. وسميت بسيدرة المنتهى لأنها نهاية العالم، ولا يتجاوزها شيء.

خصائص سيدرة المنتهى

لسيدرة المنتهى العديد من الخصائص المميزة، منها:

طولها الشاهق: يبلغ طول سيدرة المنتهى مسيرة خمسمائة عام.

أوراقها الخضراء الداكنة: أوراق سيدرة المنتهى خضراء داكنة اللون، وهي ذات شكل بيضاوي.

ثمارها اللذيذة: ثمار سيدرة المنتهى لذيذة الطعم، وهي تشبه التفاح في شكلها ولونها.

مقام سيدرة المنتهى

سيدرة المنتهى لها مقام عظيم في الإسلام، فهي:

شجرة مباركة: ورد ذكر سيدرة المنتهى في القرآن الكريم، وهي من الأشجار المباركة التي تنعم بثمارها أهل الجنة.

مكان نزول الوحي: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الآيات القرآنية عند سيدرة المنتهى، وهي آيات سورة النجم.

ملتقى الملائكة: تلتقي الملائكة عند سيدرة المنتهى، وهي من الأماكن التي تشهد كثرة الملائكة.

حكمة وجود سيدرة المنتهى

خلق الله تعالى سيدرة المنتهى لحكمة بالغة، منها:

إظهار قدرته وعظمته: خلق الله تعالى سيدرة المنتهى لتكون دليلاً على قدرته وعظمته، فهي شجرة عظيمة لا مثيل لها في الدنيا.

ابتلاء المؤمنين: ابتلى الله تعالى المؤمنين بسيدرة المنتهى، وذلك ليختبر صبرهم وإيمانهم، فإن من صبر على حرمانه من ثمارها نال أجرًا عظيمًا.

تذكير المؤمنين بالجنة: خلق الله تعالى سيدرة المنتهى لتكون تذكيرًا للمؤمنين بالجنة، فهي شجرة من أشجار الجنة، وهي تذكرهم بأن الجنة هي دار النعيم والسرور.

فضل سيدرة المنتهى

لسيدرة المنتهى فضل عظيم، منها:

من أكل من ثمارها أمن من دخول النار: من أكل من ثمار سيدرة المنتهى أمن من دخول النار، وهذا فضل عظيم لا يناله إلا المقربون من الله تعالى.

من شرب من مائها شفي من كل داء: من شرب من ماء سيدرة المنتهى شفي من كل داء، وهذا فضل عظيم لا يناله إلا المقربون من الله تعالى.

من جلس تحت ظلها نجا من عذاب جهنم: من جلس تحت ظل سيدرة المنتهى نجا من عذاب جهنم، وهذا فضل عظيم لا يناله إلا المقربون من الله تعالى.

زيارة سيدرة المنتهى

لا يمكن زيارة سيدرة المنتهى في الدنيا، فهي شجرة من أشجار الجنة، ولكن يمكن زيارتها في الآخرة، وذلك لمن وفقه الله تعالى لذلك.

خاتمة

سيدرة المنتهى شجرة مقدسة في الإسلام لها مقام عظيم، وهي من الأشجار التي تنعم بثمارها أهل الجنة. ولها فضل عظيم، منها: أكل ثمارها يمنع من دخول النار، وشرب مائها يشفي من كل داء، والجلوس تحت ظلها ينجي من عذاب جهنم.