اسم شجرة في الجنة

المقدمة

حدائق الجنة هي أماكن ساحرة ومليئة بالجمال والسكينة، وهي موصوفة في القرآن الكريم بأنها جنات النعيم. وفي هذه الجنان، توجد أشجار رائعة الجمال وغريبة الأشكال، منها شجرة تسمى “سدرة المنتهى”. وهذه الشجرة لها مكانة خاصة في الثقافة الإسلامية، فهي مذكورة في القرآن الكريم، وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضلها ومكانتها.

سدرة المنتهى

سدرة المنتهى هي شجرة عظيمة موجودة في الجنة، وهي آخر شجرة يصل إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلته الإسراء والمعراج. وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم في سورة النجم، فقال: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}.

صفات سدرة المنتهى

لسدرة المنتهى صفات عديدة تميزها عن غيرها من الأشجار، منها:

ضخامتها: سدرة المنتهى شجرة عظيمة الجثة، وقد ورد في بعض الأحاديث أنها تمتد في الفضاء مسافة 70 ألف سنة ضوئية.

كثافة أغصانها: أغصان سدرة المنتهى كثيفة للغاية، بحيث لا يمكن لأحد أن يرى من خلالها.

ثمارها: ثمار سدرة المنتهى تشبه ثمار الرمان، وهي بيضاء اللون ولها طعم لذيذ.

أوراقها: أوراق سدرة المنتهى خضراء داكنة اللون، وهي ناعمة الملمس.

أزهارها: أزهار سدرة المنتهى بيضاء اللون، وهي ذات رائحة عطرية جميلة.

فضائل سدرة المنتهى

لسدرة المنتهى فضائل عديدة، منها:

أنها آخر شجرة وصل إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلته الإسراء والمعراج.

أنها الشجرة التي علق عليها الوحي الإلهي.

أنها الشجرة التي تحتها تجتمع الملائكة.

أنها الشجرة التي يسكنها جبريل عليه السلام.

أنها الشجرة التي يفيء ظلها على أهل الجنة.

أحاديث عن سدرة المنتهى

وردت أحاديث كثيرة عن سدرة المنتهى، منها:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إني لما أسري بي أتيت على سدرة المنتهى، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة، وثمرها مثل قلال هجر”.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لما عرج بي إلى السماء، أتيت على سدرة المنتهى، وإذا ورقها مثل أذن الفيل، وثمرها كالقلال، وإذا جبريل جالس عندها”.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لما عرج بي إلى السماء، أتيت على سدرة المنتهى، وإذا ورقها مثل أذن الفيل، وثمرها كالقلال، وإذا ناقة البراق واقفة عندها”.

سدرة المنتهى في الثقافة الإسلامية

سدرة المنتهى لها مكانة خاصة في الثقافة الإسلامية، فهي مذكورة في القرآن الكريم، وقد وردت أحاديث كثيرة عن فضلها ومكانتها. كما أنها مذكورة في العديد من قصص وأساطير المسلمين.

الخاتمة

سدرة المنتهى هي شجرة عظيمة ومباركة، لها مكانة خاصة في الثقافة الإسلامية. وهي آخر شجرة وصل إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلته الإسراء والمعراج، ولها العديد من الفضائل والخصائص المميزة.