اسم سيدنا يونس

اسم سيدنا يونس

مقدمة

يونس بن متى، هو أحد أنبياء الله تعالى، وُلِد في مدينة نينوى في العراق، وقد اختاره الله تعالى ليكون رسوله إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وقد عانى يونس من قومه الكثير من الأذى والاضطهاد، إلا أنه صبر وثابر على دعوتهم إلى الحق، ونشر رسالة الإسلام بينهم.

نشأته وحياته

وُلِد يونس في مدينة نينوى في العراق، ونشأ فيها وتعلم فيها، وكان رجلاً تقياً ورعاً، وقد اختار الله تعالى يونس ليكون رسوله إلى قومه، فبعثه إليهم يدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وقد عانى يونس من قومه الكثير من الأذى والاضطهاد، إلا أنه صبر وثابر على دعوتهم إلى الحق، ونشر رسالة الإسلام بينهم.

رسالته إلى قومه

بعث الله تعالى يونس ليكون رسوله إلى قومه، وكان قومه يعبدون الأصنام والشرك، فدعاهم يونس إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ونهاهم عن عبادة الأصنام والشرك، وقد عانى يونس من قومه الكثير من الأذى والاضطهاد، إلا أنه صبر وثابر على دعوتهم إلى الحق، ونشر رسالة الإسلام بينهم.

هجرته إلى البحر

بعد أن عانى يونس من قومه الكثير من الأذى والاضطهاد، قرر الهروب منهم والتوجه إلى البحر، وكان يأمل أن ينجو من قومه ويستريح من أذاهم، وقد استقل يونس سفينة متجهة إلى البحر، إلا أن السفينة تعرضت لعاصفة شديدة كادت أن تغرق، فألقى يونس بنفسه في البحر لكي يخفف من حمولة السفينة وينجو من الغرق.

ابتلاعه للحوت

بعد أن ألقى يونس بنفسه في البحر، ابتلعه حوت كبير، وظل يونس في بطن الحوت لمدة أربعين يوماً وليلة، وقد ناجى يونس ربه في بطن الحوت، ودعاه أن ينجيه من هذا الابتلاء، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وأمر الحوت أن يلقي يونس على الشاطئ.

عودته إلى قومه

بعد أن لفظ الحوت يونس على الشاطئ، عاد يونس إلى قومه، وواصل دعوتهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ونهاهم عن عبادة الأصنام والشرك، وقد نجح يونس في هداية الكثير من قومه إلى الإسلام، وأسلم على يديه الكثير من الناس.

وفاته

توفي يونس بعد أن قضى حياته في دعوة قومه إلى عبادة الله تعالى، وقد ترك يونس وراءه إرثاً كبيراً من الإيمان والتوحيد، ولا يزال المسلمون يذكرون يونس بالخير، ويعتبرونه من أنبياء الله تعالى الصالحين.

الخاتمة

يونس هو أحد أنبياء الله تعالى، وُلِد في مدينة نينوى في العراق، وقد اختاره الله تعالى ليكون رسوله إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وقد عانى يونس من قومه الكثير من الأذى والاضطهاد، إلا أنه صبر وثابر على دعوتهم إلى الحق، ونشر رسالة الإسلام بينهم، وقد نجح يونس في هداية الكثير من قومه إلى الإسلام، وأسلم على يديه الكثير من الناس.

أضف تعليق