سدرة المنتهى: شجرة مباركة في السماء السابعة
سدرة المنتهى هي شجرة مباركة ذكرها الله تعالى في سورة النجم، وهي شجرة كبيرة ومقدسة تقع في أعلى السماء السابعة، وهي نهاية المطاف بالنسبة لأي مخلوق، وهي الشجرة التي انتهى عندها سيدنا جبريل عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج.
مكانة سدرة المنتهى في الإسلام
سدرة المنتهى هي شجرة عظيمة ومباركة، وقد ذكرها الله تعالى في سورة النجم، فقال: “عند سدرة المنتهى”.
وهي الشجرة التي انتهى عندها سيدنا جبريل عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج، وقد رأى فيها العجائب والغرائب.
وهي الشجرة التي نزل عندها الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمره الله تعالى أن يقرأ عليه السلام على جميع الأنبياء والمرسلين.
وصف سدرة المنتهى
سدرة المنتهى شجرة كبيرة جدا، لها أوراق خضراء داكنة وثمارها بيضاء اللون ولها رائحة زكية.
وهي شجرة معمرة، يقال أنها موجودة منذ آلاف السنين.
وهي شجرة مقدسة، يحرم على أي مخلوق أن يمسها أو يقترب منها، إلا بإذن من الله تعالى.
الثمار والزهور في سدرة المنتهى
ثمار سدرة المنتهى بيضاء اللون، لها مذاق حلو ولذيذ.
وهي ثمار مباركة، يقال أنها تزيد في قوة الإيمان والتقوى.
وأزهار سدرة المنتهى بيضاء اللون أيضًا، لها رائحة زكية تملأ الجو.
أوراق سدرة المنتهى
أوراق سدرة المنتهى خضراء داكنة، لها شكل بيضاوي.
وهي أوراق مباركة، يقال أنها تشفي من الأمراض وتقوي الجسم.
وهي أوراق مقدسة، يحرم على أي مخلوق أن يمسها أو يقترب منها، إلا بإذن من الله تعالى.
ظل سدرة المنتهى
ظل سدرة المنتهى واسع وبارد، وهو مكان يستريح فيه المؤمنون بعد طول سفر.
وهو ظل مبارك، يقال أنه يزيد في قوة الإيمان والتقوى.
وهو ظل مقدس، يحرم على أي مخلوق أن يقف فيه أو يجلس فيه، إلا بإذن من الله تعالى.
أهمية سدرة المنتهى
سدرة المنتهى شجرة مباركة، لها مكانة كبيرة في الإسلام.
وهي الشجرة التي انتهى عندها سيدنا جبريل عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج.
وهي الشجرة التي نزل عندها الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الخاتمة
سدرة المنتهى هي شجرة مباركة، لها مكانة كبيرة في الإسلام. وهي الشجرة التي انتهى عندها سيدنا جبريل عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج. وهي الشجرة التي نزل عندها الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.