اسم صغير فرس النهر

اسم صغير فرس النهر

فرس النهر القزم

فرس النهر القزم هو حيوان ثديي أفريقي كبير شبه برمائي من فصيلة فرس النهر. وهو أصغر نوعين من فرس النهر، والآخر هو فرس النهر الشائع. فرس النهر القزم أكبر الثدييات العاشبة في أفريقيا بعد الفيل ووحيد القرن.

الوصف

فرس النهر القزم أصغر من فرس النهر الشائع، حيث يبلغ طوله حوالي 1.5 إلى 1.7 متر (5 إلى 5.5 قدم) عند الكتفين ويزن حوالي 250 إلى 350 كيلوغرامًا (550 إلى 770 رطلاً).

لديه رأس كبير وعريض مع عيون صغيرة وآذان قصيرة.

جلده سميك وسمين، وعادة ما يكون لونه بني غامق أو رمادي.

لدى فرس النهر القزم أرجل قصيرة وقوية مع حوافر عريضة. تساعده هذه الحوافر على توزيع وزنه بشكل متساوٍ على الأرض الرطبة أو الطينية.

لدى فرس النهر القزم أيضًا ذيل قصير يستخدمه للتوازن أثناء السباحة.

الموائل والتوزيع:

يعيش فرس النهر القزم في غابات المستنقعات والأنهار والبحيرات في غرب ووسط أفريقيا.

إنه حيوان اجتماعي يعيش في قطعان صغيرة تضم ما يصل إلى 10 أفراد.

يقضي فرس النهر القزم معظم وقته في الماء، ويخرج فقط للتغذية أو الاستلقاء في الشمس.

النظام الغذائي:

فرس النهر القزم حيوان عشبي يتغذى على مجموعة متنوعة من النباتات، بما في ذلك الأعشاب المائية والحشائش والفاكهة والأوراق.

كما يأكل أيضًا بعض الحشرات والأسماك.

التكاثر:

تتكاثر أفراس النهر القزمة بشكل عام كل عامين.

تلد الأنثى عادةً طفلًا واحدًا بعد فترة حمل تدوم حوالي 8 أشهر.

يزن المولود الجديد حوالي 5 كيلوغرامات (11 رطلاً) ويكون قادرًا على السباحة في غضون أيام قليلة.

السلوك:

فرس النهر القزم حيوان اجتماعي يعيش في قطعان صغيرة.

يقضي معظم وقته في الماء، ويخرج فقط للتغذية أو الاستلقاء في الشمس.

فرس النهر القزم حيوان إقليمي ويدافع عن أراضيه من الحيوانات الأخرى.

يمكن أن يكون فرس النهر القزم عدوانيًا إذا شعر بالتهديد.

الحالة والتهديدات:

فرس النهر القزم مدرج على أنه “ضعيف” من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).

يواجه فرس النهر القزم عددًا من التهديدات، بما في ذلك فقدان الموطن والصيد غير المشروع والتلوث.

تعمل العديد من المنظمات على حماية فرس النهر القزم وموائله.

الخاتمة:

فرس النهر القزم هو حيوان ثديي أفريقي كبير شبه برمائي من فصيلة فرس النهر. وهو أصغر نوعين من فرس النهر، والآخر هو فرس النهر الشائع. فرس النهر القزم أكبر الثدييات العاشبة في أفريقيا بعد الفيل ووحيد القرن.

أضف تعليق