الفحوصات التشخيصية لحساسية القمح
مقدمة
يعد اختبار حساسية القمح أمرًا مهمًا لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من حساسية القمح أم لا. ويمكن أن يساعد هذا الاختبار أيضًا في تحديد نوع حساسية القمح التي يعاني منها الشخص.
أنواع الفحوصات التشخيصية لحساسية القمح:
الاختبارات الجلدية
يتم إجراء هذه الاختبارات عن طريق حقن كمية صغيرة من مستخلص القمح تحت الجلد. إذا كان الشخص مصابًا بحساسية القمح، فسيظهر نتوء أو احمرار أو تورم في مكان الحقن.
فحص الدم
يتم إجراء هذه الاختبارات عن طريق سحب عينة من الدم واختبارها لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على أجسام مضادة للقمح. إذا كانت الأجسام المضادة موجودة، فهذا يعني أن الشخص مصاب بحساسية القمح.
اختبار التحدي الغذائي
يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق إعطاء الشخص كمية صغيرة من القمح لتناولها. إذا أصيب الشخص بأعراض الحساسية بعد تناول القمح، فهذا يعني أنه مصاب بحساسية القمح.
أنواع حساسية القمح:
حساسية القمح المناعية الذاتية
هذا النوع من الحساسية ينتج عن استجابة الجهاز المناعي للقمح على أنه جسم غريب. وينتج الجسم أجسامًا مضادة للقمح والتي ترتبط بالقمح وتسبب أعراض الحساسية.
حساسية القمح غير المناعية الذاتية
هذا النوع من الحساسية ينتج عن استجابة الجهاز الهضمي للقمح. ويمكن أن يحدث هذا النوع من الحساسية عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية معينة، مثل مرض الاضطرابات الهضمية.
حساسية القمح الناجمة عن المجهود البدني
هذا النوع من الحساسية يحدث عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح ويصابون بأعراض الحساسية بعد ممارسة التمارين الرياضية.
أعراض حساسية القمح:
أعراض الجهاز الهضمي:
يمكن أن تشمل أعراض الجهاز الهضمي لحساسية القمح ألمًا في البطن، وانتفاخًا، وإسهالًا، وغثيانًا، وقيئًا.
أعراض الجلد:
يمكن أن تشمل أعراض الجلد لحساسية القمح طفحًا جلديًا، وحكة، واحمرارًا، وتورمًا.
أعراض الجهاز التنفسي:
يمكن أن تشمل أعراض الجهاز التنفسي لحساسية القمح سيلان الأنف، والعطس، واحتقان الأنف، وصعوبة التنفس.
أعراض أخرى:
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لحساسية القمح الصداع، والتعب، والإعياء.
العلاج:
لا يوجد علاج لحساسية القمح، ولكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق تجنب تناول القمح. وهذا يعني تجنب جميع الأطعمة والمنتجات التي تحتوي على القمح، بما في ذلك الخبز، والمعكرونة، والكعك، والبسكويت، والبيتزا.
الوقاية:
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حساسية القمح، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بها عن طريق تجنب التعرض للقمح. وهذا يعني تجنب تناول الأطعمة والمنتجات التي تحتوي على القمح، وكذلك تجنب التعامل مع منتجات القمح الخام.
الاستنتاج:
حساسية القمح هي حالة شائعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض. يمكن تشخيص حساسية القمح عن طريق إجراء فحوصات جلدية أو فحوصات دم أو اختبار التحدي الغذائي. لا يوجد علاج لحساسية القمح، ولكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق تجنب تناول القمح.