اسم قوم سيدنا يونس

اسم قوم سيدنا يونس

المقدمة

يونس عليه السلام نبي من أنبياء الله عز وجل، أرسله الله تعالى إلى قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام، فدعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة الأصنام والأوثان، فكذبوه واتهموه بالكذب والافتراء، فغضب عليهم ودعا عليهم بالهلاك، فأنزل الله تعالى عليهم عذابه، وأهلكهم جميعًا، إلا من آمن منهم واتبع نبي الله يونس عليه السلام.

أسماء قوم سيدنا يونس عليه السلام

اختلف المفسرون في اسم قوم سيدنا يونس عليه السلام، فمنهم من قال إنهم أهل نينوى، ومنهم من قال إنهم أهل أنطاكية، ومنهم من قال إنهم أهل تارسوس، ومنهم من قال إنهم أهل أرمينيا.

أهل نينوى

أشهر الأقوال في اسم قوم سيدنا يونس عليه السلام هو أنهم أهل نينوى، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى في سورة الصافات: “وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون”.

وقد ورد في بعض الروايات أن نينوى كانت مدينة كبيرة تقع في شمال العراق، وأن أهلها كانوا يعبدون الأصنام، وأن الله تعالى أرسل إليهم نبي الله يونس عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة الأصنام والأوثان، فكذبوه واتهموه بالكذب والافتراء، فغضب عليهم ودعا عليهم بالهلاك، فأنزل الله تعالى عليهم عذابه، وأهلكهم جميعًا، إلا من آمن منهم واتبع نبي الله يونس عليه السلام.

أهل أنطاكية

قيل أيضًا إن قوم سيدنا يونس عليه السلام هم أهل أنطاكية، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى في سورة الأنبياء: “وإلى عاد أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أتتقون قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكن أنا رسول من رب العالمين أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين”.

وقد ورد في بعض الروايات أن أنطاكية كانت مدينة كبيرة تقع في جنوب تركيا، وأن أهلها كانوا يعبدون الأصنام، وأن الله تعالى أرسل إليهم نبي الله هود عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة الأصنام والأوثان، فكذبوه واتهموه بالكذب والافتراء، فغضب عليهم ودعا عليهم بالهلاك، فأنزل الله تعالى عليهم عذابه، وأهلكهم جميعًا، إلا من آمن منهم واتبع نبي الله هود عليه السلام.

أهل تارسوس

قيل أيضًا إن قوم سيدنا يونس عليه السلام هم أهل تارسوس، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى في سورة الشعراء: “وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم”.

وقد ورد في بعض الروايات أن تارسوس كانت مدينة كبيرة تقع في جنوب تركيا، وأن أهلها كانوا يعبدون الأصنام، وأن الله تعالى أرسل إليهم نبي الله صالح عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة الأصنام والأوثان، فكذبوه واتهموه بالكذب والافتراء، فغضب عليهم ودعا عليهم بالهلاك، فأنزل الله تعالى عليهم عذابه، وأهلكهم جميعًا، إلا من آمن منهم واتبع نبي الله صالح عليه السلام.

أهل أرمينيا

قيل أيضًا إن قوم سيدنا يونس عليه السلام هم أهل أرمينيا، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى في سورة الأنبياء: “وإلى مدين أخاهم شعيبًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره وقد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد قال ما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”.

وقد ورد في بعض الروايات أن أرمينيا كانت مدينة كبيرة تقع في جنوب شرق تركيا، وأن أهلها كانوا يعبدون الأصنام، وأن الله تعالى أرسل إليهم نبي الله شعيب عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يتركوا عبادة الأصنام والأوثان، فكذبوه واتهموه بالكذب والافتراء، فغضب عليهم ودعا عليهم بالهلاك

أضف تعليق