ملخص قصة يونس عليه السلام مختصر

ملخص قصة يونس عليه السلام مختصر

مقدمة

يُعدّ سيدنا يونس -عليه السلام- أحد الأنبياء الذين أرسلهم الله -تعالى- لقومهم لهدايتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والصّد عن عبادة الأصنام والآلهة الزّائفة، ويُعدّ سيدنا يونس -عليه السلام- من الأنبياء الذين ذُكروا في القرآن الكريم في موضعين اثنين، هما: سورة ص، وسورة يونس -عليه السلام-، ويًعدّ يونس -عليه السلام- من الأنبياء الذين ابتلاهم الله -تعالى- ابتلاءات عديدة في حياته، ومن هذه الابتلاءات ابتلاؤه بقوم نينوى، وابتلاؤه بالبحر، وابتلاؤه بالحوت.

قومه أرسل إليه

وُلد يونس -عليه السلام- في مدينة نينوى الواقعة في شمال العراق، وقد أرسله الله -تعالى- إلى قوم نينوى لدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والإيمان برسالاته، وكان قوم نينوى من المشركين الذين يعبدون الأصنام والآلهة الزّائفة، وقد أمرهم الله -تعالى- بالتوبة عن شركهم وعبادتهم للأصنام، وأن يؤمنوا به ووحده، وأن يعبدوه وحده لا شريك له.

قومه كذبوه ولم يؤمنوا به

كذّب قوم نينوى سيدنا يونس -عليه السلام- ولم يؤمنوا به، واستهزأوا به وبرسالته، واستمروا في عبادة الأصنام والآلهة الزّائفة، وقد حذّرهم سيدنا يونس -عليه السلام- من عذاب الله -تعالى- إن لم يؤمنوا به، إلا أنهم أصروا على كفرهم، ولجأوا إلى الاستهزاء به، فخرج سيدنا يونس -عليه السلام- من مدينته غاضبًا ومستاؤًا منهم.

ركوب السفينة وهبوب العاصفة

ركب سيدنا يونس -عليه السلام- سفينة متجهة إلى مدينة أخرى، وكان على متن السفينة مجموعة من الرّكاب، وقد هبّت على السفينة عاصفة هوجاء كادت أن تغرقها، وقد ألقى الرّكاب القرعة فيما بينهم لمعرفة من هو الشخص الذي جلب عليهم هذه العاصفة، فوقع الاختيار على سيدنا يونس -عليه السلام-، فألقوه في البحر.

ابتلاعه بواسطة الحوت

ابتلع حوت كبير سيدنا يونس -عليه السلام-، وظلّ في جوف الحوت لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال، وقد تضرع سيدنا يونس -عليه السلام- إلى الله -تعالى- من داخل بطن الحوت، وتاب إليه عن ذنبه بخروجه من قومه، واستغاث به، فاستجاب الله -تعالى- لدعائه، وأمره الحوت أن يلقي سيدنا يونس -عليه السلام- على الشاطئ، فألقاه الحوت على الشاطئ وهو مريض.

تعافيه بأمر الله ورجع لقومه

تعافى سيدنا يونس -عليه السلام- بأمر الله -تعالى-، وعاد إلى مدينته نينوى، وقد تاب قوم نينوى عن شركهم وكفرهم، وآمنوا به وبرسالته، وقد عاد سيدنا يونس -عليه السلام- إلى مدينته نينوى، واستمر في دعوة قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والصّد عن عبادة الأصنام والآلهة الزّائفة، وقد استجاب قوم نينوى لدعوته، واتبعوه وآمنوا به وبرسالته، وعبدوا الله وحده لا شريك له.

وفاته وإرثه

توفي سيدنا يونس -عليه السلام- في مدينته نينوى ودُفن فيها، وقد ترك وراءه إرثًا عظيمًا يتمثل في دعوته إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والصّد عن عبادة الأصنام والآلهة الزّائفة، وقد كان سيدنا يونس -عليه السلام- من الأنبياء الذين صبروا على أذى قومهم، وتحمّلوا الابتلاءات والشدائد في سبيل دعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وقد كان سيدنا يونس -عليه السلام- من الأنبياء الذين استجاب الله -تعالى- لدعائهم، وأنقذهم من الابتلاءات والشدائد.

الخاتمة

يُعدّ سيدنا يونس -عليه السلام- من الأنبياء الذين ابتلاهم الله -تعالى- ابتلاءات عديدة في حياته، وقد صبر على هذه الابتلاءات والشدائد، واستجاب الله -تعالى- لدعائه، وأنقذه من هذه الابتلاءات والشدائد، وقد ترك سيدنا يونس -عليه السلام- وراءه إرثًا عظيمًا يتمثل في دعوته إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والصّد عن عبادة الأصنام والآلهة الزّائفة.

أضف تعليق