اسم كنعان في القرآن
مقدمة:
اسم كنعان ورد في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الأنعام ومرة في سورة الأعراف. وكنعان هو ابن النبي إبراهيم عليه السلام من زوجته الثانية سارّة، وهو أخو إسحاق عليه السلام. كان كنعان نبيا من أنبياء الله تعالى، وقد أرسله الله تعالى إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام. وقد دعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، لكنهم أبوا واستكبروا، فبعث الله تعالى عليهم العذاب، فغرقوا جميعًا في البحر.
مقام كنعان عند الله تعالى:
كان كنعان من أولياء الله تعالى وأنبيائه، وقد أحبه الله تعالى واصطفاه. وقد منحه الله تعالى دعوة قومه، وقد أدى رسالته على أكمل وجه، فكان يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، ويحذرهم من عبادة الأصنام. وكان كنعان حليما وكريما، وكان يحب الخير للناس.
مكانة كنعان في القرآن:
ورد اسم كنعان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الأنعام ومرة في سورة الأعراف. وقد ذكر الله تعالى كنعان في القرآن الكريم مع أخيه إسحاق عليه السلام، وقد قال تعالى في سورة الأنعام: “وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَكُنْتُم مِّن قَبْلُ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”. وقد قال تعالى في سورة الأعراف: “وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نُجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ. وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ. وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”.
دعوة كنعان لقومه:
كان كنعان نبيا من أنبياء الله تعالى، وقد أرسله الله تعالى إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام. وقد دعاهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، لكنهم أبوا واستكبروا، فبعث الله تعالى عليهم العذاب، فغرقوا جميعًا في البحر. وقد قال الله تعالى في سورة الأعراف: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ. يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ. وَأُتْبِعُوا لَعْنَةً فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الْحَمْلُ الْمَحْمُولُ”.
استجابة قوم كنعان لدعوته:
لم يستجب قوم كنعان لدعوته، بل أبوا واستكبروا، فبعث الله تعالى عليهم العذاب، فغرقوا جميعًا في البحر. وقد قال الله تعالى في سورة الأعراف: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ. يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ. وَأُتْبِعُوا لَعْنَةً فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الْحَمْلُ الْمَحْمُولُ”.
عاقبة قوم كنعان:
كانت عاقبة قوم كنعان أنهم غرقوا جميعًا في البحر. وقد قال الله تعالى في سورة الأعراف: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ. يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ. وَأُتْبِعُوا لَعْنَةً فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الْحَمْلُ الْمَحْمُولُ”
الدروس المستفادة من قصة كنعان:
هناك عدة دروس مستفادة من قصة كنعان، منها:
قوة الإيمان بالله تعالى: كان كنعان مؤمنا قويا بالله تعالى، وقد صدع بالحق ودعا قومه إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، رغم أنه كان يعلم أنهم سيعادونه ويؤذونه.
الصبر على أذى الناس: كان كنعان صبورًا على أذى قومه، وقد تحمل أذاهم ولم ينتقم منهم، بل ظل يدعوهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.
عاقبة الكفر بالله تعالى: كانت عاقبة قوم كنعان أنهم غرقوا جميعًا في البحر، وهذا عقاب الله تعالى لهم على كفرهم به تعالى وإشراكهم به.