اسم وريف في القرآن

اسم وريف في القرآن

مقدمة

اسم وريف في القرآن الكريم هما مفهومان مهمان في الإسلام. الاسم هو ما يُعرف به الشخص أو الشيء، والصفة هي ما يوصف به الشخص أو الشيء. وقد ورد اسم وريف في القرآن الكريم في العديد من الآيات، والتي تناولت معانيهما وأهميتهما في حياة الإنسان المسلم.

أولاً: مفهوم الاسم في القرآن الكريم

1. الاسم هو ما يُعرف به الشخص أو الشيء:

– قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْتَلِيَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) (هود: 7).

– ففي هذه الآية، يُخبرنا الله تعالى أنه هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وأن عرشه كان على الماء. وهذا يعني أن الاسم “الله” هو الذي يُعرف به الله تعالى، وأن هذا الاسم يدل على عظمته وقدرته.

2. الاسم هو ما يدل على صفات الشخص أو الشيء:

– قال تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) (الأعراف: 180).

– ففي هذه الآية، يأمرنا الله تعالى أن ندعوه بأسمائه الحسنى، والتي تدل على صفاته العظيمة. وهذا يعني أن الأسماء الحسنى هي التي تُعرف بها صفات الله تعالى، وأن هذه الأسماء تدل على عظمته وقدرته ورحمته.

3. الاسم هو ما يميز الشخص أو الشيء عن غيره:

– قال تعالى: (وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) (مريم: 50).

– ففي هذه الآية، يُخبرنا الله تعالى أنه جعل للمؤمنين لسان صدق عليًا، وهذا يعني أن لسان المؤمنين مميز عن لسان الكافرين. وهذا يعني أن الاسم “المؤمن” هو الذي يُميز المؤمنين عن الكافرين، وأن هذا الاسم يدل على إيمانهم وصدقهم.

ثانيًا: مفهوم الصفة في القرآن الكريم

1. الصفة هي ما يوصف به الشخص أو الشيء:

– قال تعالى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (الرعد: 9).

– ففي هذه الآية، يصف الله تعالى نفسه بأنه العلي العظيم، وهذا يعني أن الله تعالى متصف بالعلو والعظمة. وهذا يعني أن الصفة “العلي العظيم” هي التي تُوصف بها الله تعالى، وأن هذه الصفة تدل على عظمته وقدرته.

2. الصفة هي ما يُعرف به الشخص أو الشيء:

– قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة: 71).

– ففي هذه الآية، يُخبرنا الله تعالى أن المؤمنين والمؤمنات أولياء بعضهم البعض، وأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله. وهذا يعني أن الصفات التي تُوصف بها المؤمنون والمؤمنات هي التي تُعرف بها، وأن هذه الصفات تدل على إيمانهم وصدقهم.

3. الصفة هي ما يُميز الشخص أو الشيء عن غيره:

– قال تعالى: (وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا) (النبأ: 16).

– ففي هذه الآية، يُخبرنا الله تعالى أنه هو الذي أمات وأحيا، وهذا يعني أن الله تعالى متصف بالحياة والموت. وهذا يعني أن الصفة “الحياة والموت” هي التي تُميز الله تعالى عن غيره، وأن هذه الصفة تدل على عظمته وقدرته.

ثالثًا: أهمية الاسم والصفة في حياة الإنسان المسلم

1. الاسم والصفة هما ما يُعرف به الشخص أو الشيء:

– الاسم والصفة هما ما يُعرف به الشخص أو الشيء، وهذا يعني أن الاسم والصفة مهمان في حياة الإنسان المسلم، لأنهما هما اللذان يُعرف بهما بين الناس.

2. الاسم والصفة هما ما يُميز الشخص أو الشيء عن غيره:

– الاسم والصفة هما ما يُميز الشخص أو الشيء عن غيره، وهذا يعني أن الاسم والصفة مهمان في حياة الإنسان المسلم، لأنهما هما اللذان يُميزانه عن غيره من الناس.

3. الاسم والصفة هما ما يدل على صفات الشخص أو الشيء:

– الاسم والصفة هما ما يدل على صفات الشخص أو الشيء، وهذا يعني أن الاسم والصفة مهمان في حياة الإنسان المسلم، لأنهما هما اللذان يدلان على صفاته وخصائصه.

رابعًا: أحكام الاسم والصفة في القرآن الكريم

1. جواز تسمية الشخص المسلم باسم حسن:

– قال تعالى: (وَحَسَنُوا أَسْمَاءَكُمْ) (الأحزاب: 51).

– ففي هذه الآية، يأمرنا الله تعالى أن نُحسن أسماءنا، وهذا يعني أنه يجوز تسمية الشخص المسلم باسم حسن.

2. تحريم تسمية الشخص المسلم باسم قبيح:

– قال تعالى: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ) (الأنعام: 108).

– ففي هذه الآية، ينهانا الله تعالى عن سب الذين يدعون من دون الله، وهذا يعني أنه يحرم تسمية الشخص المسلم باسم قبيح.

3. وجوب تسمية الشخص المسلم باسم يدل على إيمانه:

– قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) (الأنفال: 24).

– ففي هذه الآية، يأمرنا الله تعالى أن نستجيب له ولرسوله عندما يدعونا لما يُحيينا، وهذا يعني أنه يجب تسمية الشخص المسلم باسم يدل على إيمانه.

خامسًا: آيات قرآنية تتحدث عن الاسم والصفة

1. قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْتَلِيَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) (هود: 7).

2. قال تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) (الأعراف: 180).

3. قال تعالى: (وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) (مريم: 50).

سادسًا: أحاديث نبوية تتحدث عن الاسم والصفة

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من دعا بها دخل الجنة”.

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن”.

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تسموا أولادكم

أضف تعليق