اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية من 4 حروف

اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية من 4 حروف

عنوان المقال: اسم يطلق على يوم الخميس في الجاهلية من 4 حروف

مقدمة:

يوم الخميس هو اليوم الخامس من الأسبوع في التقويم الميلادي، ويُعرف أيضًا باسم “يوم المشتري” نظرًا لارتباطه بالكوكب الروماني “جوبيتر”. وقد أطلق العرب في الجاهلية على يوم الخميس اسمًا مميزًا من أربع حروف، وهو “عُروبة”.

عبادة الأصنام عند العرب في الجاهلية:

كان العرب في الجاهلية يعبدون الأصنام، وكانوا يعتقدون بأن هذه الأصنام هي آلهتهم التي تحميهم وتوفر لهم الرزق. وكانوا يقدمون لها القرابين وينذرون لها النذور. وكان يوم الخميس يومًا مقدسًا عند العرب، وكانوا يعتقدون بأن عبادة الأصنام في هذا اليوم تجلب لهم الحظ السعيد والبركة.

الإلهة عُروبة:

كانت عُروبة واحدة من أهم الآلهة عند العرب في الجاهلية، وكانت تُعبد على نطاق واسع في شبه الجزيرة العربية. وكانت تُعتبر إلهة الحب والجمال والخصوبة، وكان العرب يعتقدون بأنها هي التي تساعدهم على إنجاب الأطفال وتوفير الرزق لهم. وكان يوم الخميس هو اليوم المخصص لعبادة الإلهة عُروبة، وكان العرب يقيمون لها الاحتفالات والطقوس الدينية في هذا اليوم.

الحج إلى عُروبة:

كانت عُروبة واحدة من أكثر الآلهة التي يحج إليها العرب في الجاهلية. وكانوا يعتقدون بأن الحج إلى عُروبة يجلب لهم الحظ السعيد والبركة. وكانوا يسافرون إلى معبدها في مدينة الطائف ويقدمون لها القرابين والنذور. وكانوا يعتقدون بأن عُروبة ستستجيب لطلباتهم وتمنحهم ما يريدون.

الأصنام الأخرى المعبودة في يوم الخميس:

بالإضافة إلى الإلهة عُروبة، كان العرب في الجاهلية يعبدون العديد من الأصنام الأخرى في يوم الخميس. ومن بين هذه الأصنام:

الإلهة مناة: كانت مناة إلهة القدر والمنية عند العرب. وكانوا يعتقدون بأنها هي التي تحدد مصير الإنسان.

الإله سواع: كان سواع إله السماء والطقس عند العرب. وكانوا يعتقدون بأنه هو الذي يتحكم في الأمطار والرياح.

الإله يغوث: كان يغوث إله الزراعة والخصوبة عند العرب. وكانوا يعتقدون بأنه هو الذي يمنحهم المحاصيل الوفيرة.

طقوس عباد الأصنام في يوم الخميس:

كان العرب في الجاهلية يقيمون العديد من الطقوس الدينية في يوم الخميس لعبادة الأصنام. ومن بين هذه الطقوس:

الصلاة: كان العرب يصلون للأصنام ويطلبون منها المغفرة والرزق والحماية.

تقديم القرابين: كان العرب يقدمون القرابين للأصنام، وكانت هذه القرابين عادةً عبارة عن حيوانات أو طعام أو مال.

النذر: كان العرب ينذرون النذور للأصنام، وكانوا يلتزمون بتنفيذ هذه النذور إذا استجابت الأصنام لطلباتهم.

انتهاء عبادة الأصنام:

مع ظهور الإسلام، انتهى عهد عبادة الأصنام عند العرب. وأصبح يوم الخميس يومًا عاديًا مثل باقي أيام الأسبوع. ولم يعد العرب يعبدون الأصنام أو يقيمون لها الطقوس الدينية.

الخاتمة:

كان يوم الخميس يومًا مقدسًا عند العرب في الجاهلية، وكانوا يعتقدون بأن عبادة الأصنام في هذا اليوم تجلب لهم الحظ السعيد والبركة. وكانوا يعبدون العديد من الأصنام في هذا اليوم، ومن بينها الإلهة عُروبة والإلهة مناة والإله سواع والإله يغوث. ومع ظهور الإسلام، انتهى عهد عبادة الأصنام عند العرب وأصبح يوم الخميس يومًا عاديًا مثل باقي أيام الأسبوع.

أضف تعليق