حال السلف فى رمضان

حال السلف فى رمضان

المقدمة:

شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر القرآن الكريم الذي أنزل فيه الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد كان السلف الصالح في هذا الشهر المبارك يحرصون على اغتنام أيامه ولياليه بالطاعات والعبادات، فكانوا يتقربون إلى الله تعالى بالصيام والصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن، وكانوا يحسنون إلى الفقراء والمساكين، ويتواصلون مع أرحامهم وأصدقائهم، ويزورون المرضى، ويصلحون ذات البين، ويتصدقون على المحتاجين، ويعتكفون في المساجد، ويجاهدون في سبيل الله.

1. صيام السلف في رمضان:

– كان السلف الصالح يحرصون على صيام رمضان كاملاً، وكانوا يصومون تطوعاً قبل رمضان وبعده، وكانوا يتسحرون على التمر والماء، وكانوا يفطرون على التمر واللبن، وكانوا يتناولون الطعام والشراب باعتدال، وكانوا يبتعدون عن الإسراف والتبذير.

– وكانوا يحرصون على أداء صلاة التراويح في المساجد، وكانوا يصلونها جماعة، وكانوا يطيلون فيها القيام والدعاء، وكانوا يتلون القرآن الكريم فيها بخشوع وإخلاص، وكانوا يختمون القرآن الكريم في رمضان أكثر من مرة.

– وكانوا يحرصون على أداء صلاة الفجر في المساجد، وكانوا يحرصون على قراءة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر، وكانوا يحرصون على الإكثار من الذكر والدعاء في رمضان، وكانوا يحرصون على التهجد في الليل.

2. جهاد السلف في رمضان:

– كان السلف الصالح يجاهدون في سبيل الله في رمضان، وكانوا يرابطون في الثغور، وكانوا يقاتلون الكفار والمنافقين، وكانوا يدافعون عن دين الله تعالى، وكانوا يضحون بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله تعالى.

– وكانوا يحرصون على إعداد أنفسهم للجهاد في رمضان، وكانوا يتدربون على السلاح، وكانوا يجهزون الخيول والعتاد، وكانوا يصلون صلاة الاستسقاء والدعاء إلى الله تعالى بالنصر على أعدائه.

– وكانوا يحرصون على تزويد المجاهدين بالمال والعتاد، وكانوا يرسلون لهم المؤن والغذاء، وكانوا يزورونهم في مواقع الجهاد، وكانوا يعودون الجرحى منهم، وكانوا يواسون أسر الشهداء.

3. إنفاق السلف في رمضان:

– كان السلف الصالح ينفقون أموالهم في سبيل الله تعالى في رمضان، وكانوا يتصدقون على الفقراء والمساكين، وكانوا يطعمون الطعام للمساكين، وكانوا يكفون حاجة المحتاجين، وكانوا يبنون المساجد والمدارس والمستشفيات، وكانوا يحفرون الآبار وينشئون السدود.

– وكانوا يحرصون على إخراج زكاة أموالهم في رمضان، وكانوا يحرصون على إخراج زكاة الفطر في رمضان، وكانوا يحرصون على إخراج الكفارات في رمضان، وكانوا يحرصون على إخراج النذور في رمضان.

– وكانوا يحرصون على إكرام الضيوف في رمضان، وكانوا يحرصون على إطعام الطعام للمساكين في رمضان، وكانوا يحرصون على إكرام الجيران والأقارب في رمضان.

4. صبر السلف في رمضان:

– كان السلف الصالح يصبروا على العطش والجوع في رمضان، وكانوا يصبروا على الحر والبرد في رمضان، وكانوا يصبروا على التعب والإرهاق في رمضان، وكانوا يصبروا على أذى الناس في رمضان.

– وكانوا يصبروا على فقد الأحبة والأقارب في رمضان، وكانوا يصبروا على المصائب والابتلاءات في رمضان، وكانوا يصبروا على الظلم والعدوان في رمضان، وكانوا يصبروا على الفقر والحرمان في رمضان.

– وكانوا يصبروا على وساوس الشيطان في رمضان، وكانوا يصبروا على غضب الله تعالى في رمضان، وكانوا يصبروا على عذاب النار في رمضان، وكانوا يصبروا على الموت في رمضان.

5. تقوى السلف في رمضان:

– كان السلف الصالح يتقون الله تعالى في رمضان، وكانوا يبتعدون عن المحرمات في رمضان، وكانوا يلتزمون بالواجبات في رمضان، وكانوا يحرصون على أداء النوافل في رمضان.

– وكانوا يتقون الله تعالى في أقوالهم وأفعالهم في رمضان، وكانوا يتقون الله تعالى في معاملاتهم مع الناس في رمضان، وكانوا يتقون الله تعالى في عباداتهم في رمضان، وكانوا يتقون الله تعالى في دعواتهم في رمضان.

– وكانوا يتقون الله تعالى في طعامهم وشرابهم في رمضان، وكانوا يتقون الله تعالى في نومهم وراحتهم في رمضان، وكانوا يتقون الله تعالى في سفرهم وإقامتهم في رمضان.

6. دعاء السلف في رمضان:

– كان السلف الصالح يكثرون من الدعاء في رمضان، وكانوا يدعون الله تعالى بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وكانوا يدعون الله تعالى برزق واسع وحياة طيبة، وكانوا يدعون الله تعالى بالنصر على أعدائه.

– وكانوا يدعون الله تعالى بالهداية والتوفيق، وكانوا يدعون الله تعالى بالصحة والعافية، وكانوا يدعون الله تعالى بالرزق الحلال الطيب، وكانوا يدعون الله تعالى بالذرية الصالحة.

– وكانوا يدعون الله تعالى بقضاء حوائجهم، وكانوا يدعون الله تعالى بشفاء مرضاهم، وكانوا يدعون الله تعالى بتفريج كربهم، وكانوا يدعون الله تعالى بتيسير أمورهم.

7. خاتمة:

كان السلف الصالح في رمضان قدوة حسنة للمسلمين في جميع العصور، وقد تركوا لنا إرثًا عظيمًا من العلم والعمل والعبادة، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى اتباعهم والسير على دربهم، وأن يجعلنا من عباد

أضف تعليق