اصبحنا على نعمة الاسلام

اصبحنا على نعمة الاسلام

مقدمة

الإسلام نعمة عظيمة، أنعم الله بها على عباده. وجعله دينًا كاملاً، صالحًا لكل زمان ومكان. وقد حظيت نعمة الإسلام باهتمام كبير من قبل المسلمين، حيث كتبوا عنها العديد من المؤلفات والكتب. وقد تناولوا فيها فضل الإسلام ومزاياه، ودوره في بناء الفرد والمجتمع.

أولاً: فضل الإسلام ومزاياه

1. الإسلام دين الفطرة: وهو الذي يتوافق مع طبيعة الإنسان. فلا يكلفه ما لا يطيق، ولا يحرمه من متع الحياة المباحة. بل يدعوه إلى الوسطية والاعتدال.

2. الإسلام دين الرحمة: وهو الذي حث على الرحمة بالناس والحيوانات. ونهى عن الظلم والعنف والإرهاب. ودعا إلى العفو والصفح والتعاون.

3. الإسلام دين العلم: وهو الذي حث على طلب العلم. وجعل للعالم مكانة عالية في المجتمع. وجعل التعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.

ثانيًا: دور الإسلام في بناء الفرد والمجتمع

1. الإسلام يبني الفرد القوي: وهو الذي يلتزم بأوامر الله وينتهي عن نواهيه. ويتحلى بالأخلاق الفاضلة، مثل: الصدق والأمانة والعدل والإحسان.

2. الإسلام يبني المجتمع المتماسك: وهو الذي يلتزم أفراده بتعاليم الإسلام، ويتعاونون فيما بينهم. ويتراحمون ويتعاطفون. ويحققون الأمن والاستقرار والرخاء.

3. الإسلام يبني الحضارة المتقدمة: وهو الذي يحث على العلم والمعرفة. ويدعو إلى التقدم والتطور. ويجعل للمسلمين مكانة عالية بين الأمم.

ثالثًا: نعم الإسلام في الدنيا والآخرة

1. نعم الإسلام في الدنيا: وهي كثيرة ومتنوعة. منها: الأمن والاستقرار والرخاء. والعدل والمساواة. والتماسك الاجتماعي. والانفتاح على الآخر.

2. نعم الإسلام في الآخرة: وهي أعظم وأجل. منها: دخول الجنة. والنجاة من النار. واللقاء مع الله تعالى. ونيل رضوانه.

3. الإسلام نعمة عظيمة، يجب أن نشكر الله عليها. ونعمل على نشرها بين الناس. وأن ندعوهم إليها بالحكمة والموعظة الحسنة.

رابعًا: واجبنا تجاه نعمة الإسلام

1. أن نشكر الله تعالى على هذه النعمة العظيمة. ونحمده عليها. وأن نلتزم بتعاليم الإسلام. ونعمل على نشرها بين الناس.

2. أن نكون قدوة حسنة في أقوالنا وأفعالنا. وأن نمثل الإسلام خير تمثيل. وأن ندعو الناس إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.

3. أن نتعلم الإسلام ونفهمه. وأن نعمل على تطبيقه في حياتنا اليومية. وأن ندعو الناس إلى تعلمه وفهمه وتطبيقه.

خامسًا: التحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين

1. التحديات الداخلية: وهي تتمثل في الجهل بالإسلام. والتقصير في تطبيق تعاليمه. والانحراف عن منهجه. والفرقة والتنازع.

2. التحديات الخارجية: وهي تتمثل في العداء للإسلام والمسلمين. والتشويه لصورة الإسلام. ومحاربة المسلمين في عقيدتهم وشريعتهم.

3. إن التحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين كثيرة ومتنوعة. ولكن علينا أن نتكاتف ونتعاون من أجل مواجهتها. وأن نعمل على نشر الإسلام وتوضيح تعاليمه الحقيقية. وأن ندعو الناس إلى دخول الإسلام.

سادسًا: مستقبل الإسلام

1. مستقبل الإسلام مشرق ومشرق. فالإسلام هو دين الحق. ودين الفطرة. ودين الرحمة. ودين العلم. ودين التقدم والحضارة.

2. الإسلام هو دين المستقبل. وهو الذي سيحقق الأمن والاستقرار والرخاء والعدل والمساواة والتماسك الاجتماعي والتقدم والحضارة.

3. الإسلام هو دين البشرية جمعاء. وهو الذي سيدخل الناس في دين الله أفواجًا. وسيجعل كلمة الله هي العليا.

سابعًا: خاتمة

الإسلام نعمة عظيمة، أنعم الله بها على عباده. وجعله دينًا كاملاً، صالحًا لكل زمان ومكان. وقد حظيت نعمة الإسلام باهتمام كبير من قبل المسلمين. حيث كتبوا عنها العديد من المؤلفات والكتب. وقد تناولوا فيها فضل الإسلام ومزاياه، ودوره في بناء الفرد والمجتمع.

أضف تعليق