مقدمة
انزلاق الفقرات العنقية، والمعروف أيضًا باسم اعتلال المفاصل العنقية، هو حالة تصبح فيها أقراص العمود الفقري الموجودة بين فقراتك ضعيفة أو منتفخة أو ممزقة، مما يتسبب في حدوث ألم وتصلب وضعف في الرقبة والكتفين والذراعين. ويمكن أن يسبب أيضًا خدرًا ووخزًا في اليدين.
أسباب انزلاق الرقبة
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسهم في انزلاق الرقبة، بما في ذلك:
التقدم في العمر: يزداد خطر انزلاق الرقبة مع تقدم العمر، حيث تصبح الأقراص الموجودة بين فقراتك أكثر جفافًا وهشاشة.
الإصابات: يمكن أن تسبب إصابات الرقبة، مثل السقوط أو حوادث السيارات، انزلاقًا في الفقرات العنقية.
التكرار: يمكن أن يؤدي القيام بأنشطة تتطلب رفع أو سحب أو تدوير الرقبة بانتظام إلى زيادة الضغط على الأقراص الموجودة بين الفقرات، مما يتسبب في انزلاقها.
السمنة: يمكن أن تزيد السمنة من الضغط على العمود الفقري، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بانزلاق الرقبة.
التدخين: يمكن أن يضعف التدخين الأقراص الموجودة بين الفقرات، مما يجعلها أكثر عرضة للانزلاق.
أعراض انزلاق الرقبة
يمكن أن تختلف أعراض انزلاق الرقبة حسب شدة الحالة وموقع انزلاق الفقرات العنقية. وقد تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
ألم في الرقبة: قد يوصف هذا الألم بأنه حاد أو مؤلم أو نابض. ويمكن أن يكون مستمرًا أو متقطعًا.
صلابة في الرقبة: قد تشعر بتصلب في الرقبة يجعل من الصعب تحريك رأسك.
ضعف في الرقبة والكتفين والذراعين: قد تشعر بضعف في الرقبة والكتفين والذراعين، مما قد يجعل من الصعب عليك أداء المهام اليومية.
خدر ووخز في اليدين: قد تشعر بخدر ووخز في اليدين، خاصة إذا كان انزلاق الفقرات العنقية يضغط على أحد الأعصاب في الرقبة.
صداع: قد تصاب بصداع ناتج عن انزلاق الفقرات العنقية.
دوار: قد تشعر بالدوار أو الدوخة إذا كان انزلاق الفقرات العنقية يضغط على أحد الأعصاب التي تتحكم في التوازن.
مش problems: قد تواجه صعوبة في التبول أو التبرز إذا كان انزلاق الفقرات العنقية يضغط على الحبل الشوكي.
تشخيص انزلاق الرقبة
يتم تشخيص انزلاق الرقبة بناءً على الأعراض التي تعاني منها ونتائج الفحص البدني. وقد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات إضافية، مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتأكيد التشخيص.
علاج انزلاق الرقبة
يعتمد علاج انزلاق الرقبة على شدة الحالة وموقع انزلاق الفقرات العنقية. وقد يشمل العلاج ما يلي:
الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو مرخيات العضلات أو مسكنات الألم، في تخفيف الألم والالتهاب.
العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين نطاق حركتك وتقليل الألم والتصلب.
حقن الكورتيزون: يمكن أن تساعد حقن الكورتيزون في تقليل الألم والالتهاب.
الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة من انزلاق الفقرات العنقية.
الوقاية من انزلاق الرقبة
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع انزلاق الرقبة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، مثل:
الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن تساعد السمنة في زيادة الضغط على العمود الفقري، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بانزلاق الرقبة.
الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يضعف التدخين الأقراص الموجودة بين الفقرات، مما يجعلها أكثر عرضة للانزلاق.
ممارسة تمارين تقوية الرقبة: يمكن أن تساعد تمارين تقوية الرقبة في تقوية العضلات التي تدعم الرقبة، مما يجعلها أقل عرضة للإصابة.
استخدام تقنيات رفع مناسبة: عند رفع الأشياء الثقيلة، استخدم ساقيك وليس ظهرك. تجنب رفع الأشياء الثقيلة فوق رأسك.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يساعد النوم الكافي في الحفاظ على صحة أقراص العمود الفقري.
خاتمة
انزلاق الرقبة حالة شائعة يمكن أن تسبب الألم والتصلب والضعف في الرقبة والكتفين والذراعين. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خدر ووخز في اليدين. هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تسهم في انزلاق الرقبة، بما في ذلك التقدم في العمر والإصابات والتكرار والسمنة والتدخين. يعتمد علاج انزلاق الرقبة على شدة الحالة وموقع انزلاق الفقرات العنقية. ويمكن أن يشمل العلاج الأدوية والعلاج الطبيعي وحقن الكورتيزون والجراحة.