اعراض سن العقل

اعراض سن العقل

سن العقل هي فترة من التطور السريع التي تحدث في الدماغ البشري بين سن 12 و 24 عامًا. خلال هذا الوقت، يتغير الدماغ بشكل كبير، مما يؤدي إلى تغييرات في التفكير والسلوك والعواطف. يمكن أن تكون هذه التغييرات صعبة على كل من المراهقين ووالديهم.

التغيرات الجسدية

أثناء سن العقل، يمر جسم المراهق بعدد من التغييرات الجسدية، بما في ذلك:

زيادة الوزن والطول

نمو الشعر في المناطق الجديدة من الجسم، مثل الوجه والإبطين والعانة

تغيرات في الصوت

ظهور حب الشباب

بدء الحيض لدى الفتيات

التغيرات العاطفية

أثناء سن العقل، قد يعاني المراهقون من مجموعة واسعة من المشاعر، بما في ذلك:

تقلبات مزاجية سريعة

الشعور بالحزن أو الغضب أو القلق

صعوبة في التحكم في العواطف

الشعور بعدم الارتياح في أجسادهم

الشعور بالعزلة عن الآخرين

التغيرات السلوكية

أثناء سن العقل، قد يتغير سلوك المراهقين بشكل كبير، بما في ذلك:

قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء وأقل وقتًا مع العائلة

الانخراط في سلوكيات أكثر خطورة، مثل تجربة المخدرات أو الكحول أو الجنس

مواجهة صعوبة في اتباع القواعد واللوائح

التمرد ضد السلطة

الشعور بعدم الانضباط

التغيرات المعرفية

أثناء سن العقل، يمر دماغ المراهق بعدد من التغييرات المعرفية، بما في ذلك:

زيادة القدرة على التفكير المجرد والمنطقي

تحسن الذاكرة والانتباه

زيادة القدرة على حل المشكلات

زيادة القدرة على الإبداع

زيادة القدرة على التعاطف مع الآخرين

التغيرات الاجتماعية

أثناء سن العقل، يمر المراهقون أيضًا بعدد من التغييرات الاجتماعية، بما في ذلك:

تكوين صداقات جديدة وإيجاد هوية اجتماعية جديدة

الانفصال عن والديهم والاعتماد عليهم بدرجة أقل

تطوير علاقات رومانسية

الانخراط في أنشطة جماعية، مثل الرياضة أو النوادي أو الجمعيات

الشعور بالانتماء إلى مجموعة اجتماعية

التغيرات الأخلاقية

أثناء سن العقل، يبدأ المراهقون في تطوير قيمهم الأخلاقية الخاصة، بما في ذلك:

فهم مفهوم الصواب والخطأ

تطوير الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين

تطوير الشعور بالعدالة

تطوير الشعور بالإيثار

تطوير الشعور بالهوية الأخلاقية

الخاتمة

سن العقل هي فترة من التغيير والتطور السريعين. خلال هذا الوقت، يمر المراهقون بعدد من التغييرات الجسدية والعاطفية والسلوكية والمعرفية والاجتماعية والأخلاقية. يمكن أن تكون هذه التغييرات صعبة على كل من المراهقين ووالديهم. ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذه التغييرات طبيعية وتساعد المراهقين على النمو والتطور إلى بالغين أصحاء.

أضف تعليق