عرق النسا عالم حواء:
عرق النسا هو ألم يمتد على طول العصب الوركي، وهو عصب طويل يمتد من أسفل الظهر إلى أسفل الساق. يمكن أن يسبب عرق النسا مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم، والخدر، والوخز، والضعف في الساق أو القدم.
الأعراض:
ألم: عادة ما يكون ألم عرق النسا حادًا ومبرحًا ويحرق ويمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد. قد يكون الألم أسوأ عند السعال أو العطس أو الضحك أو الجلوس لفترات طويلة.
خدر: قد يعاني الأشخاص المصابون بعرق النسا من خدر أو وخز في الساق أو القدم. وقد يشعرون أيضًا بأن الساق أو القدم باردة أو ضعيفة.
ضعف: قد يعاني الأشخاص المصابون بعرق النسا من ضعف في الساق أو القدم. وقد يجدون صعوبة في المشي أو الوقوف أو رفع الأشياء الثقيلة.
ألم الظهر: قد يعاني الأشخاص المصابون بعرق النسا من ألم في الظهر، والذي يمكن أن يزداد سوءًا عند الجلوس أو الانحناء.
ألم الساق: قد يعاني الأشخاص المصابون بعرق النسا من ألم في الساق، والذي يمكن أن يزداد سوءًا عند الوقوف أو المشي.
خدر القدم: قد يعاني الأشخاص المصابون بعرق النسا من خدر في القدم، والذي يمكن أن يزداد سوءًا عند ارتداء الأحذية الضيقة.
ضعف العضلات: قد يعاني الأشخاص المصابون بعرق النسا من ضعف في عضلات الساق أو القدم، مما قد يؤدي إلى صعوبة في المشي أو الوقوف.
الأسباب:
الانزلاق الغضروفي: الانزلاق الغضروفي هو السبب الأكثر شيوعًا لعرق النسا. يحدث الانزلاق الغضروفي عندما ينزلق القرص الفقري، وهو وسادة ناعمة توجد بين فقرات العمود الفقري، من مكانه الطبيعي ويضغط على العصب الوركي.
ضيق القناة الشوكية: يحدث تضيق القناة الشوكية عندما تضيق القناة الشوكية، وهي المساحة التي يمر فيها النخاع الشوكي والأعصاب، مما يضغط على العصب الوركي.
التهاب المفاصل: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل، وهو حالة تسبب التهاب المفاصل، ضغطًا على العصب الوركي.
إصابة العمود الفقري: يمكن أن تؤدي إصابة العمود الفقري، مثل الكسر أو الرضوض، إلى ضغط على العصب الوركي.
الأورام: يمكن أن تسبب الأورام، سواء كانت سرطانية أو حميدة، ضغطًا على العصب الوركي.
داء السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب، بما في ذلك العصب الوركي.
الحمل: يمكن أن يسبب الحمل ضغطًا على العصب الوركي، خاصةً في الثلث الثالث من الحمل.
العلاج:
الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب. وتشمل الأدوية التي تُستخدم لعلاج عرق النسا الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، والأدوية الأفيونية، مثل الكودايين والمورفين، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتيلين ونورتيبتيلين، والأدوية المضادة للصرع، مثل جابابنتين وبريجابالين.
العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية عضلات الظهر والبطن، مما قد يساعد في تخفيف الألم وتحسين الوضع.
الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية إذا كان الألم شديدًا أو إذا كان هناك ضرر في العصب الوركي. تشمل أنواع الجراحة التي تُستخدم لعلاج عرق النسا استئصال القرص الفقري، وتوسيع القناة الشوكية، وإزالة الورم.
الوقاية:
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع عرق النسا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الحفاظ على وضع جيد للجسم.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة بشكل غير صحيح.
تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
النوم على مرتبة داعمة.
ارتداء أحذية مريحة تدعم القدمين.
الخلاصة:
عرق النسا هو ألم يمتد على طول العصب الوركي، والذي يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الألم، والخدر، والوخز، والضعف في الساق أو القدم. يمكن أن يكون عرق النسا ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الانزلاق الغضروفي، وتضيق القناة الشوكية، والتهاب المفاصل، وإصابة العمود الفقري، والأورام، ومرض السكري، والحمل. يمكن علاج عرق النسا بالأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة. لا توجد طريقة مؤكدة لمنع عرق النسا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة به.