افرازات مهبلية بنية

افرازات مهبلية بنية

الإفرازات المهبلية البنية: الأسباب والتشخيص والعلاج

مقدمة

الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي من صحة المرأة. وهي تساعد على الحفاظ على المهبل نظيفًا ومرطبًا. ومع ذلك، يمكن أن تتغير الإفرازات المهبلية في اللون والاتساق في بعض الأحيان، مما قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية.

أنواع الإفرازات المهبلية البنية

هناك نوعان رئيسيان من الإفرازات المهبلية البنية:

الإفرازات المهبلية البنية الفاتحة: وهي إفرازات رقيقة وفاتحة اللون، وعادة ما تكون ناتجة عن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.

الإفرازات المهبلية البنية الداكنة: وهي إفرازات سميكة وداكنة اللون، وعادة ما تكون ناتجة عن وجود دم قديم في المهبل.

أسباب الإفرازات المهبلية البنية

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإفرازات المهبلية البنية، منها:

الدورة الشهرية: الإفرازات المهبلية البنية الفاتحة شائعة قبل الدورة الشهرية أو بعدها، حيث تكون ناتجة عن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.

نزيف الانغراس: عندما تلتصق البويضة الملقحة بجدار الرحم، قد يحدث نزيف خفيف يسمى نزيف الانغراس، والذي قد يسبب الإفرازات المهبلية البنية الفاتحة.

الإجهاض: قد يكون الإجهاض المبكر مصحوبًا بنزيف مهبلي وإفرازات مهبلية بنية داكنة.

الحمل خارج الرحم: في حالة حدوث الحمل خارج الرحم، قد تعاني المرأة من آلام في البطن ونزيف مهبلي وإفرازات مهبلية بنية داكنة.

الأورام الليفية الرحمية: هي أورام حميدة تنمو في جدار الرحم، والتي قد تسبب نزيفًا مهبليًا وإفرازات مهبلية بنية داكنة.

الالتهابات المهبلية: يمكن أن تسبب الالتهابات المهبلية، مثل التهاب المهبل البكتيري أو التهاب المهبل الفطري، إفرازات مهبلية بنية اللون.

سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم: يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم نزيفًا مهبليًا وإفرازات مهبلية بنية اللون.

تشخيص الإفرازات المهبلية البنية

يتم تشخيص الإفرازات المهبلية البنية من خلال الفحص البدني والحوضي، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل:

تحليل الدم: يمكن أن يساعد تحليل الدم على الكشف عن وجود أي عدوى أو خلل هرموني.

تحليل البول: يمكن أن يساعد تحليل البول على الكشف عن وجود أي عدوى في المسالك البولية.

مسحة المهبل: يمكن أن تساعد مسحة المهبل على الكشف عن وجود أي عدوى مهبلية.

خزعة من عنق الرحم: قد يلجأ الطبيب إلى إجراء خزعة من عنق الرحم إذا كان هناك اشتباه في وجود سرطان عنق الرحم.

علاج الإفرازات المهبلية البنية

يعتمد علاج الإفرازات المهبلية البنية على السبب الكامن وراءها. فإذا كانت الإفرازات ناتجة عن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية، فلا داعي للعلاج.

أما إذا كانت الإفرازات ناتجة عن وجود مشكلة صحية، مثل عدوى مهبلية أو أورام ليفية رحمية أو سرطان عنق الرحم، فسيقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب.

الوقاية من الإفرازات المهبلية البنية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإفرازات المهبلية البنية، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بها، مثل:

الحفاظ على نظافة المهبل عن طريق غسله بالماء الدافئ والصابون اللطيف.

تجنب استخدام الدش المهبلي، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بالعدوى المهبلية.

ارتداء الملابس الداخلية القطنية، لأنها تساعد على الحفاظ على المهبل جافًا وبعيدًا عن الرطوبة.

تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية على المهبل، مثل مواد التشحيم والغسول المهبلي.

الخضوع لفحوصات منتظمة لعنق الرحم، لأنها تساعد على الكشف عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة.

الخلاصة

الإفرازات المهبلية البنية هي حالة شائعة يمكن أن تحدث عند النساء في أي عمر. وفي معظم الحالات، لا تكون الإفرازات المهبلية البنية علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعانين من إفرازات مهبلية بنية داكنة اللون أو مصحوبة برائحة كريهة أو حكة أو ألم.

أضف تعليق