المقدمة
الصلاة هي الركن الثاني للإسلام، وهي عماد الدين ومن تركها فقد كفر، وقد حدد الله سبحانه وتعالى أوقاتاً محددة للصلاة، كما حدد أوقاتاً أخرى يُنهى فيها عن أدائها، وفي هذا المقال سنتحدث عن الأوقات التي يُنهى فيها عن الصلاة.
أولاً: وقت طلوع الشمس
يُنهى عن الصلاة عند طلوع الشمس حتى ترتفع قدر رمح.
ويبدأ هذا الوقت من ظهور ضوء الشمس في الأفق الشرقي وينتهي عندما ترتفع الشمس بمقدار رمح، أي ما يعادل طول ذراع الرجل المتوسط.
ويُستحب تأخير الصلاة إلى بعد ارتفاع الشمس حتى يتسنى للمسلم رؤية قرص الشمس بالكامل.
ثانياً: وقت الزوال
يُنهى عن الصلاة عند الزوال، وهو وقت وقوف الشمس في أعلى نقطة لها في السماء.
ويبدأ هذا الوقت عندما تكون الشمس فوق الأفق مباشرةً وينتهي عندما تبدأ الشمس في الميل نحو الغرب.
ويُستحب تأخير الصلاة إلى بعد الزوال حتى يميل ظل الزوال عن موضعه.
ثالثاً: وقت غروب الشمس
يُنهى عن الصلاة عند غروب الشمس حتى تغيب تماماً.
ويبدأ هذا الوقت عندما تبدأ الشمس في الميل نحو الغرب وينتهي عندما تختفي الشمس تماماً عن الأفق.
ويُستحب تعجيل الصلاة قبل غروب الشمس حتى لا تُؤدى في وقت النهي.
رابعاً: وقت العصر
يُنهى عن الصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس.
ويبدأ هذا الوقت عندما تغيب الشمس حتى يختفي الحمرة في الأفق.
ويُستحب تعجيل الصلاة بعد العصر حتى لا تُؤدى في وقت النهي.
خامساً: وقت العشاء
يُنهى عن الصلاة بعد العشاء حتى يطلع الفجر.
ويبدأ هذا الوقت من اختفاء الحمرة من الأفق الشرقي وينتهي بطلوع الفجر.
ويُستحب النوم بعد العشاء حتى لا يُؤدى صلاة الوتر في وقت النهي.
سادساً: وقت قضاء الحاجة
يُنهى عن الصلاة عند قضاء الحاجة.
ويبدأ هذا الوقت عند دخول دورة المياه وينتهي بالخروج منها.
ويُستحب تأخير الصلاة إلى بعد قضاء الحاجة حتى لا تُؤدى في وقت النهي.
سابعاً: وقت الأكل والشرب
يُنهى عن الصلاة عند الأكل والشرب.
ويبدأ هذا الوقت عند البدء في الأكل أو الشرب وينتهي عند الانتهاء منه.
ويُستحب تأخير الصلاة إلى بعد الأكل والشرب حتى لا تُؤدى في وقت النهي.
الخاتمة
وفي الختام، لقد ذكرنا الأوقات التي يُنهى فيها عن الصلاة، وهي سبعة أوقات: طلوع الشمس، والزوال، وغروب الشمس، والعصر، والعشاء، وقضاء الحاجة، والأكل والشرب. ويُستحب تأخير الصلاة إلى بعد هذه الأوقات حتى تُؤدى في وقتها المفضول.