اوقات النهي عن الصلاة بالساعات

اوقات النهي عن الصلاة بالساعات

مقدمة

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين وقوامه، ولها أوقات محددة في اليوم والليلة يجوز فيها أداءها، وهناك أوقات أخرى نهى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة، وذلك لسبب أو آخر.

أولاً: وقت طلوع الشمس

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة بعد طلوع الشمس حتى ترتفع، وذلك لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: “نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تُصلى الصلاة بعد طلوع الشمس حتى ترتفع، وبعد العصر حتى تغرب” (رواه الجماعة).

والحكمة في النهي عن الصلاة بعد طلوع الشمس حتى ترتفع هو أن هذه الفترة تُعرف بـ”ساعة الشيطان”، وهي ساعة يكون فيها الشيطان قويًّا، ويوسوس للإنسان ويحاول منعه من العبادة.

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان إذا طلعت الشمس قال: “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الساعة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها” (رواه الترمذي).

كما أنه كان – صلى الله عليه وسلم – ينهى عن الكلام في هذه الساعة، ويقول: “لا تتكلموا في ساعة كذا وكذا فإنها تطلع فيها الشياطين” (رواه أبو داود).

ثانيًا: وقت الزوال

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة عند زوال الشمس، وذلك لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: “نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تُصلى الصلاة إذا زالت الشمس حتى تميل” (رواه الجماعة).

والحكمة في النهي عن الصلاة عند زوال الشمس هو أن هذه الفترة تكون فيها الشمس في أشد حرارتها، ويكون الإنسان في حالة من الإعياء والتعب، وقد لا يستطيع أن يؤدي الصلاة على الوجه الصحيح.

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان إذا زالت الشمس قال: “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الساعة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها” (رواه الترمذي).

كما أنه كان – صلى الله عليه وسلم – ينهى عن النوم في هذه الساعة، ويقول: “لا تناموا في ساعة كذا وكذا فإنها ساعة ينزل فيها الشياطين” (رواه أبو داود).

ثالثًا: وقت العصر

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، وذلك لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: “نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تُصلى الصلاة بعد طلوع الشمس حتى ترتفع، وبعد العصر حتى تغرب” (رواه الجماعة).

والحكمة في النهي عن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس هو أن هذه الفترة تكون فيها الشمس في أشد غروبها، ويكون الإنسان في حالة من التعب والإرهاق، وقد لا يستطيع أن يؤدي الصلاة على الوجه الصحيح.

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان إذا غربت الشمس قال: “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الساعة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها” (رواه الترمذي).

كما أنه كان – صلى الله عليه وسلم – ينهى عن الكلام في هذه الساعة، ويقول: “لا تتكلموا في ساعة كذا وكذا فإنها تغرب فيها الشياطين” (رواه أبو داود).

رابعًا: وقت المغرب

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة بعد المغرب حتى يمضي ثلث الليل، وذلك لحديث عائشة – رضي الله عنها – قالت: “كان النبي – صلى الله عليه وسلم – ينهى عن الصلاة بعد صلاة المغرب حتى يمضي ثلث الليل” (رواه ابن ماجه).

والحكمة في النهي عن الصلاة بعد المغرب حتى يمضي ثلث الليل هو أن هذه الفترة تكون فيها النفس قد أُنهكت من العمل والتعب، وقد لا تستطيع أن تؤدي الصلاة على الوجه الصحيح.

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان إذا غربت الشمس قال: “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الساعة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها” (رواه الترمذي).

كما أنه كان – صلى الله عليه وسلم – ينهى عن الكلام في هذه الساعة، ويقول: “لا تتكلموا في ساعة كذا وكذا فإنها تغرب فيها الشياطين” (رواه أبو داود).

خامسًا: وقت العشاء

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة بعد العشاء حتى يمضي ثلث الليل الأول، وذلك لحديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: “نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تُصلى الصلاة بعد صلاة العشاء حتى يمضي ثلث الليل الأول” (رواه الترمذي).

والحكمة في النهي عن الصلاة بعد العشاء حتى يمضي ثلث الليل الأول هو أن هذه الفترة تكون فيها النفس قد أُنهكت من العمل والتعب، وقد لا تستطيع أن تؤدي الصلاة على الوجه الصحيح.

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان إذا غربت الشمس قال: “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الساعة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها” (رواه الترمذي).

كما أنه كان – صلى الله عليه وسلم – ينهى عن الكلام في هذه الساعة، ويقول: “لا تتكلموا في ساعة كذا وكذا فإنها تغرب فيها الشياطين” (رواه أبو داود).

سادسًا: وقت الفجر الأول

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، وذلك لحديث عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: “نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تُصلى الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس” (رواه أبو داود).

والحكمة في النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس هو أن هذه الفترة تكون فيها الشمس في أشد برودتها، وقد يؤدي ذلك إلى مرض الإنسان.

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان إذا غربت الشمس قال: “اللهم إني أسألك خير ما في هذه الساعة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها” (رواه الترمذي).

كما أنه كان – صلى الله عليه وسلم – ينهى عن الكلام في هذه الساعة، ويقول: “لا تتكلموا في ساعة كذا وكذا فإنها تطلع فيها الشياطين” (رواه أبو داود).

سابعًا: وقت طلوع الفجر الثاني

نهى النبي – صلى الله عليه وسلم

أضف تعليق