الاستخارة للزواج

الاستخارة للزواج

مقدمة:

الاستخارة في اللغة هي طلب الخير من الله عز وجل، أما الاستخارة في الشرع فهي طلب مشورة الله عز وجل في اختيار أحد أمرين محتملين. وهي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمر بها أصحابه في أمور كثيرة، ومن أهمها الزواج.

آداب الاستخارة للزواج:

1. النية الصادقة:

– يجب أن تكون النية خالصة لله عز وجل، وأن تكون الاستخارة من أجل اختيار الأفضل للزواج.

– يجب أن تكون الاستخارة عن أمر مباح، فلا يجوز الاستخارة في أمر محرم أو مكروه.

2. التوكل على الله عز وجل:

– يجب أن يكون المتوكل على الله عز وجل، وأن يظن به الظن الحسن، وأن يثق بأن الله عز وجل سيختار له الخير.

– يجب أن يكون المتوكل طائعًا لله عز وجل، مجتنبًا للمحرمات، مقيمًا للفرائض.

3. الدعاء والتضرع:

– يجب أن يكثر المتوكل من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، وأن يطلب منه التوفيق في اختيار شريك الحياة المناسب.

– يجب أن يتضرع المتوكل إلى الله عز وجل بأن ييسر له الأمر ويختار له الأفضل، وأن يصرف عنه كل شر.

كيفية الاستخارة للزواج:

1. الوضوء والصلاة:

– يجب على المتوكل أن يتوضأ ويصلي ركعتين لله عز وجل، لله عز وجل وحده لا شريك له.

– يجب أن تكون الصلاة خالصة لله عز وجل، وأن يكون المتوكل حاضر القلب والذهن.

2. قراءة سورة الفاتحة والمعوذتين:

– يجب على المتوكل أن يقرأ سورة الفاتحة والمعوذتين بعد الانتهاء من الصلاة.

– يجب أن يقرأ المتوكل سورة الفاتحة والمعوذتين بخشوع وخشية لله عز وجل.

3. الدعاء والتضرع:

– يجب على المتوكل أن يدعو الله عز وجل بعد الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والمعوذتين.

– يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله عز وجل، وأن يكون المتوكل حاضر القلب والذهن.

علامات الاستخارة للزواج:

1. الشعور بالراحة والطمأنينة:

– بعد الانتهاء من الاستخارة، يجب على المتوكل أن ينتظر حتى يشعر بالراحة والطمأنينة في قلبه.

– إذا شعر المتوكل بالراحة والطمأنينة، فهذا يعني أن الاستخارة جاءت له بالخير.

2. انشراح الصدر:

– بعد الانتهاء من الاستخارة، يجب على المتوكل أن ينتظر حتى ينشرح صدره للقرار الذي اتخذه.

– إذا انشرح صدر المتوكل للقرار الذي اتخذه، فهذا يعني أن الاستخارة جاءت له بالخير.

3. تيسير الأمور:

– بعد الانتهاء من الاستخارة، يجب على المتوكل أن ينتظر حتى يرى تيسير الأمور في طريقه.

– إذا تيسرت الأمور في طريق المتوكل، فهذا يعني أن الاستخارة جاءت له بالخير.

ما يجب فعله بعد الاستخارة للزواج:

1. الاستمرار في الدعاء:

– يجب على المتوكل أن يستمر في الدعاء لله عز وجل بعد الانتهاء من الاستخارة.

– يجب أن يدعو المتوكل الله عز وجل بأن ييسر له الأمر ويختار له الأفضل، وأن يصرف عنه كل شر.

2. الشورى مع أهل العلم والخبرة:

– يجب على المتوكل أن يستشير أهل العلم والخبرة في أمور الزواج.

– يجب أن يأخذ المتوكل بنصائح أهل العلم والخبرة، وأن يراعي آراءهم في أمور الزواج.

3. اتخاذ القرار:

– بعد الاستخارة والشورى مع أهل العلم والخبرة، يجب على المتوكل أن يتخذ القرار المناسب له.

– يجب أن يكون القرار حاسمًا ومدروسًا، وأن يكون المتوكل راضيًا عنه تمامًا.

خاتمة:

الاستخارة للزواج هي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمر بها أصحابه في أمور كثيرة، ومن أهمها الزواج. والاستخارة هي طلب مشورة الله عز وجل في اختيار أحد أمرين محتملين، ويجب أن تكون النية خالصة لله عز وجل، وأن يكون المتوكل طائعًا لله عز وجل، مجتنبًا للمحرمات، مقيمًا للفرائض. ويجب أن يكثر المتوكل من الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، وأن يطلب منه التوفيق في اختيار شريك الحياة المناسب. ويجب أن يتوكل المتوكل على الله عز وجل، وأن يظن به الظن الحسن، وأن يثق بأن الله عز وجل سيختار له الخير.

أضف تعليق