الاعراف الكتابيه

الاعراف الكتابيه

الأعراف الكتابية هي إحدى فرق أهل الكتاب الذائعة في عصر صدر الإسلام، وكانوا يعتبرون أنفسهم أهل الكتاب على الرغم من أن شريعتهم وأحكامهم لم تكن من عند الله، بل كانوا يفترضون حجية ما كان متداولا بين أجدادهم فامتازت شرائعهم عن شريعة الله بأنها صنيعة البشر القابلة للتغيير والتطور.

تاريخ الأعراف الكتابية

ظهرت الأعراف الكتابية في القرن الثاني قبل الميلاد، وكان أتباعها من اليهود والنصارى. وكانوا يعتقدون أن الله قد أوحى إليهم بكتاب مقدس، وأن هذا الكتاب هو المصدر الوحيد لمعرفة الله وإرادته.

عقائد الأعراف الكتابية

كان الأعراف الكتابية يعتقدون أن الله هو خالق الكون، وأنه واحد لا شريك له. وأن الله قد أرسل أنبياء ورسل لهداية الناس، وأن هؤلاء الأنبياء والرسل قد أوحى إليهم بكتب مقدسة.

كان الأعراف الكتابية يعتقدون أيضًا أن الإنسان مخلوق حر، وأن لديه القدرة على اختيار الخير والشر. وأن الإنسان سيتحمل مسؤولية أفعاله في الحياة الأخرى.

شرائع الأعراف الكتابية

كانت شرائع الأعراف الكتابية مختلفة عن شريعة الله. فمثلاً، كان الأعراف الكتابية يحللون الربا، بينما يحرمه الإسلام. وكان الأعراف الكتابية يبيحون أكل لحم الخنزير، بينما يحرمه الإسلام.

عبادات الأعراف الكتابية

كانت عبادات الأعراف الكتابية مختلفة عن عبادات المسلمين. فمثلًا، كان الأعراف الكتابية يصلون في الكنائس، بينما يصلّي المسلمون في المساجد. وكان الأعراف الكتابية يصومون في أيام معينة من السنة، بينما يصوم المسلمون في شهر رمضان.

علاقة الأعراف الكتابية بالمسلمين

كانت علاقة الأعراف الكتابية بالمسلمين متوترة في بعض الأحيان. فمثلًا، كان الأعراف الكتابية يتهمون المسلمين بالوثنية، بينما كان المسلمون يتهمون الأعراف الكتابية بالكفر.

مستقبل الأعراف الكتابية

م مستقبل الأعراف الكتابية غير مؤكد. فمن ناحية، فإن بعض الأعراف الكتابية يتجهون نحو الإسلام. ومن ناحية أخرى، فإن بعض الأعراف الكتابية يتجهون نحو العلمانية.

الخاتمة

الأعراف الكتابية هي إحدى فرق أهل الكتاب الذائعة في عصر صدر الإسلام، وكانوا يعتبرون أنفسهم أهل الكتاب على الرغم من أن شريعتهم وأحكامهم لم تكن من عند الله، بل كانوا يفترضون حجية ما كان متداولا بين أجدادهم فامتازت شرائعهم عن شريعة الله بأنها صنيعة البشر القابلة للتغيير والتطور.

أضف تعليق