الجزء السابع عشر من القران الكريم مكتوب
مقدمة:
الجزء السابع عشر من القرآن الكريم هو الجزء الثالث عشر من حيث ترتيب نزول السور، ويقع بين الجزء السادس عشر والجزء الثامن عشر، ويضم الجزء السابع عشر سبع سور من سور القرآن الكريم، وهي سورة النبأ، وسورة النازعات، وسورة عبس، وسورة التكوير، وسورة الانفطار، وسورة المطففين، وسورة الانشقاق.
سورة النبأ:
سورة النبأ هي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة، وعدد آياتها 40 آية، وتتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
تبدأ السورة بقول الله تعالى: “عم يتساءلون”، وتتحدث الآيات التالية عن يوم القيامة وأهواله، وتصف السورة أهوال يوم القيامة بأسلوب بلاغي قوي، وتخاطب الكافرين الذين كذبوا بالرسل والأنبياء.
وتختتم السورة بقول الله تعالى: “فسبح بحمد ربك يا ذا الجلال والإكرام”، وتدعو الآيات المؤمنين إلى التسبيح بحمد الله تعالى والإكرام له.
سورة النازعات:
سورة النازعات هي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة، وعدد آياتها 46 آية، وتتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
تبدأ السورة بقول الله تعالى: “والنازعات غرقًا”، وتتحدث الآيات التالية عن يوم القيامة وأهواله، وتصف السورة أهوال يوم القيامة بأسلوب بلاغي قوي، وتخاطب الكافرين الذين كذبوا بالرسل والأنبياء.
وتختتم السورة بقول الله تعالى: “فسبح باسم ربك العظيم”، وتدعو الآيات المؤمنين إلى التسبيح باسم الله تعالى العظيم.
سورة عبس:
سورة عبس هي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة، وعدد آياتها 42 آية، وتتحدث السورة عن النبي محمد ﷺ وعلاقته بالناس، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
تبدأ السورة بقول الله تعالى: “عبس وتولى”، وتتحدث الآيات التالية عن النبي محمد ﷺ وعلاقته بالناس، وتصف السورة كيف أن النبي محمد ﷺ عبس في وجه رجل أعمى جاء إليه يسأله عن الإسلام، وتبين السورة أن النبي محمد ﷺ لم يتكبر على الرجل الأعمى، وإنما كان مشغولًا بتبليغ الرسالة إلى الناس.
وتختتم السورة بقول الله تعالى: “فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى”، وتدعو الآيات الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
سورة التكوير:
سورة التكوير هي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة، وعدد آياتها 29 آية، وتتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
تبدأ السورة بقول الله تعالى: “إذا الشمس كورت”، وتتحدث الآيات التالية عن يوم القيامة وأهواله، وتصف السورة أهوال يوم القيامة بأسلوب بلاغي قوي، وتخاطب الكافرين الذين كذبوا بالرسل والأنبياء.
وتختتم السورة بقول الله تعالى: “فسبح باسم ربك العظيم”، وتدعو الآيات المؤمنين إلى التسبيح باسم الله تعالى العظيم.
سورة الانفطار:
سورة الانفطار هي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة، وعدد آياتها 19 آية، وتتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
تبدأ السورة بقول الله تعالى: “إذا السماء انفطرت”، وتتحدث الآيات التالية عن يوم القيامة وأهواله، وتصف السورة أهوال يوم القيامة بأسلوب بلاغي قوي، وتخاطب الكافرين الذين كذبوا بالرسل والأنبياء.
وتختتم السورة بقول الله تعالى: “فسبح باسم ربك العظيم”، وتدعو الآيات المؤمنين إلى التسبيح باسم الله تعالى العظيم.
سورة المطففين:
سورة المطففين هي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة، وعدد آياتها 36 آية، وتتحدث السورة عن الغش في المكيال والميزان، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
تبدأ السورة بقول الله تعالى: “ويل للمطففين”، وتتحدث الآيات التالية عن الغش في المكيال والميزان، وتبين السورة أن الغش في المكيال والميزان من الكبائر، وأن الله تعالى سيحاسب الذين يغشون في المكيال والميزان يوم القيامة.
وتختتم السورة بقول الله تعالى: “فسبح باسم ربك العظيم”، وتدعو الآيات المؤمنين إلى التسبيح باسم الله تعالى العظيم.
سورة الانشقاق:
سورة الانشقاق هي سورة مكية نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة، وعدد آياتها 25 آية، وتتحدث السورة عن يوم القيامة وأهواله، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.
تبدأ السورة بقول الله تعالى: “إذا السماء انشقت”، وتتحدث الآيات التالية عن يوم القيامة وأهواله، وتصف السورة أهوال يوم القيامة بأسلوب بلاغي قوي، وتخاطب الكافرين الذين كذبوا بالرسل والأنبياء.
وتختتم السورة بقول الله تعالى: “فسبح باسم ربك العظيم”، وتدعو الآيات المؤمنين إلى التسبيح باسم الله تعالى العظيم.
خاتمة:
الجزء السابع عشر من القرآن الكريم هو جزء مهم من أجزاء القرآن الكريم، وهو يتضمن سبع سور من سور القرآن الكريم، وهي سورة النبأ، وسورة النازعات، وسورة عبس، وسورة التكوير، وسورة الانفطار، وسورة المطففين، وسورة الانشقاق، وتتحدث هذه السور عن يوم القيامة وأهواله، وتدعو الناس إلى الإيمان والعمل الصالح.