الحمد لله الذي احيانا

الحمد لله الذي أحيا

مقدمة:

الحمد لله الذي أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور، فالحمد لله على هذه النعمة العظيمة، وهي نعمة الحياة التي هي أعظم النعم وأشرفها وأجلها وأكرمها وأفضلها، وهي التي لولاها لما وجدت بقية النعم. فالحمد لله على نعمة الحياة، وعلى كل نعمه الظاهرة والباطنة.

الحياة نعمة عظيمة:

إن الحياة نعمة عظيمة لا تقدر بثمن، فهي موهبة إلهية لا يحق لأحد أن يسلبها منك.

الحياة هي الفرصة التي وهبها الله لنا لنعيشها بكل ما فيها من أفراح وأحزان، لنحقق أحلامنا ونتغلب على تحدياتنا.

هي فرصة لنا لنحب ونكون محبوبين، لنعطي ونأخذ، لنفيد ونستفيد، لنشكر الله على نعمه ونعبده حق عبادته.

نعمة الحياة:

الحياة هي الهدية الأكثر قيمة التي منحها الله لنا.

إنها فرصة لنعيش ونتعلم ونحب ونضحك.

إنها فرصة لنحدث فرقًا في العالم.

فضل الحياة:

إن الحياة هي نعمة عظيمة، وهي موهبة من الله سبحانه وتعالى لا تقدر بثمن.

لذا يجب علينا أن نشكر الله عليها ونحافظ عليها ونستغلها في طاعته وخدمة خلقه.

لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وأكرمه على سائر المخلوقات، وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً.

رحلة الحياة:

الحياة رحلة مليئة بالتحديات والفرص.

إنها رحلة من الفرح والحزن، النجاح والفشل، الحب والكراهية.

إنها رحلة من التعلم والنمو، واكتشاف ذواتنا وإمكاناتنا.

معنى الحياة:

إن معنى الحياة هو سؤال قد حير الفلاسفة والمفكرين لقرون.

لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، لأن معنى الحياة يختلف من شخص لآخر.

ومع ذلك، يمكننا جميعًا أن نتفق على أن الحياة نعمة عظيمة، وأننا يجب أن نعيشها بأفضل ما نستطيع.

الحياة الآخرة:

إن الحياة الآخرة هي الحياة التي تأتي بعد الموت.

وهي حياة أبدية لا تنتهي.

وهي حياة فيها الجزاء على ما قدمناه في الدنيا من خير وشر.

الخاتمة:

الحمد لله الذي أحيانا، والحمد لله على كل نعمه الظاهرة والباطنة، والحمد لله على نعمة الحياة التي هي أعظم النعم وأشرفها وأجلها وأكرمها وأفضلها. فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لشكر نعمه، وأن يعيننا على طاعته وعبادته، وأن يرزقنا حسن الخاتمة، وأن يدخلنا جنات النعيم.