الحمد لله حمدا كثيرا حتى يبلغ الحمد منتهاه

الحمد لله حمدا كثيرا حتى يبلغ الحمد منتهاه

مقدمة:

الحمد لله هو بداية كل عبادة، وهو من أعظم الذكر، وأحب الكلام إلى الله تعالى، وهو مفتاح الجنة، وبه يستحق العبد رضوان الله تعالى.

المنة والحمد:

1. المنّة: هي العطية والإحسان والفضل من الله تعالى على العباد، وهي نوعان: منّة عامة وهي التي تشمل جميع العباد، ومنّة خاصة وهي التي تكون لشخص معين.

2. الحمد: هو الثناء على الله تعالى بما هو أهل له من صفات الكمال وجمال الأسماء والصفات، وهو نوعان: حمد ظاهر وحمد باطن، فالظاهر هو ما ينطق به اللسان، والباطن هو ما يكون في القلب.

3. الصلة بين المنة والحمد: الحمد هو جزاء المنة، فإذا أنعم الله تعالى على عبده بنعمة وجب عليه أن يحمده عليها، فالحمد هو حق لله تعالى على العباد.

الحمد لله حمدا كثيرا:

1. الحمد لله حمدا كثيرا: الكثير في اللغة هو ما زاد عن العشرة، أي بمعنى مبالغة في الحمد، والحمد الكثير هو ما كان مطابقا لنعم الله تعالى التي لا تُحصى ولا تُعد.

2. وجوه الحمد لله تعالى: لله تعالى وجوه كثيرة من الحمد، منها ما يكون حمدا على نعمه الظاهرة، ومنها ما يكون حمدا على نعمه الباطنة، ومنها ما يكون حمدا على نعمه الخاصة، ومنها ما يكون حمدا على نعمه العامة.

3. فضل الحمد لله تعالى: الحمد لله تعالى من أفضل العبادات، وهو من أسباب رضا الله تعالى، وهو من أسباب دخول الجنة، وهو من أسباب نيل الشفاعة يوم القيامة.

الحمد لله حمدا حتى يبلغ الحمد منتهاه:

1. الحمد لله حمدا حتى يبلغ الحمد منتهاه: المنتهى في اللغة هو النهاية، أي بمعنى أن الحمد يكون على أكمل وجه وأتمه.

2. كيف يبلغ الحمد منتهاه: يبلغ الحمد منتهاه إذا كان صادرا من قلب صادق وإخلاص لله تعالى، وإذا كان شاملا لجميع نعم الله تعالى الظاهرة والباطنة، وإذا كان دائما مستمرا لا ينقطع.

3. فضل الحمد لله تعالى حتى يبلغ الحمد منتهاه: الحمد لله تعالى حتى يبلغ الحمد منتهاه من أعلى درجات الحمد، وهو من أسباب محبة الله تعالى، وهو من أسباب قرب العبد من الله تعالى، وهو من أسباب فوز العبد بالجنة يوم القيامة.

أسباب الحمد لله تعالى:

1. أن الله تعالى هو الخالق والرازق والمدبر للعالمين: وهو المنعم على العباد بنعم لا تُحصى ولا تُعد، لذلك وجب على العباد أن يحمدوه تعالى على نعمه.

2. أن الله تعالى هو المتفضل على العباد بالإسلام: فالإسلام هو أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها على عباده، وهو السبيل إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار.

3. أن الله تعالى هو المتفضل على العباد بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم: فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو أعظم خلق الله تعالى، وهو القدوة والأسوة الحسنة للمؤمنين.

آثار الحمد لله تعالى:

1. رضا الله تعالى: الحمد لله تعالى من أسباب رضا الله تعالى، فإذا حمد العبد ربه على نعمه دل ذلك على شكره لله تعالى، وهذا من أسباب رضا الله تعالى.

2. دخول الجنة: الحمد لله تعالى من أسباب دخول الجنة، فمن حمد الله تعالى على نعمه دل ذلك على شكره لله تعالى، وهذا من أسباب دخول الجنة.

3. نيل الشفاعة يوم القيامة: الحمد لله تعالى من أسباب نيل الشفاعة يوم القيامة، فمن حمد الله تعالى على نعمه دل ذلك على شكره لله تعالى، وهذا من أسباب نيل الشفاعة يوم القيامة.

خاتمة:

الحمد لله حمدا كثيرا حتى يبلغ الحمد منتهاه، والحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة، والحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والحمد لله على كل حال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *