الحمدلله حمدا تطيب

الحمدلله حمدا تطيب

المقدمة

الحمد لله حمداً تطيب به الأنفس وتطمئن به القلوب، حمداً يليق بجلاله وعظمته، حمداً لا ينتهي ولا ينقطع، حمداً يملأ الأكوان ويحيط بما فيها، حمداً يليق بمن هو أهل الحمد، حمداً يليق بمن هو خالق كل شيء، حمداً يليق بمن هو رازق كل شيء.

أقسام الحمد:

الحمد لله ينقسم إلى قسمين:

الحمد بالقلب: وهو أن يعتقد العبد بأن الله تعالى هو وحده المستحق للحمد، وأنه أهل الحمد والثناء، وأنه لا أحد يستحق الحمد سواه.

الحمد باللسان: وهو أن يثني العبد على الله تعالى بلسانه، ويقول الكلام الذي يليق بجلاله وعظمته، ويذكر صفاته الحسنى، ويحمده على نعمه الظاهرة والباطنة.

أهمية الحمد لله:

الحمد لله له أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو:

يقرب العبد من الله تعالى: فالحمد لله هو عبادة من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو سبب من أسباب رضى الله تعالى عن عباده.

يجلب الرزق للعبد: فالحمد لله هو سبب من أسباب جلب الرزق للعبد، فمن حمد الله كثيراً زاد الله في رزقه.

يدفع عن العبد البلاء: فالحمد لله هو سبب من أسباب دفع البلاء عن العبد، فمن حمد الله كثيراً دفع الله عنه البلاء.

ينجي العبد من النار: فالحمد لله هو سبب من أسباب النجاة من النار، فمن حمد الله كثيراً نجاه الله من النار.

وسائل الحمد لله:

هناك العديد من الوسائل التي يمكن للعبد أن يحمد بها الله تعالى، ومن أهم هذه الوسائل:

الصلاة: فالصلاة هي أحد أهم الوسائل التي يحمد بها العبد ربه، ففي الصلاة يقرأ العبد القرآن الكريم، ويسبح الله تعالى، ويحمده على نعمه.

الزكاة: فالزكاة هي أحد أهم الوسائل التي يحمد بها العبد ربه، ففي الزكاة يخرج العبد جزءاً من ماله لله تعالى، وهذا يدل على شكره لله تعالى على نعمه.

الصيام: فالصيام هو أحد أهم الوسائل التي يحمد بها العبد ربه، ففي الصيام يمتنع العبد عن الطعام والشراب والشهوات، وهذا يدل على صبره وشوقه إلى لقاء ربه.

الحج: فالحج هو أحد أهم الوسائل التي يحمد بها العبد ربه، ففي الحج يذهب العبد إلى بيت الله الحرام، ويطوف حول الكعبة، ويصلي في الحرم المكي، وهذا يدل على حبه لله تعالى وشوقه إلى لقاء ربه.

آثار الحمد لله:

الحمد لله له آثار إيجابية كثيرة على العبد، ومن أهم هذه الآثار:

يزيد من إيمان العبد: فالحمد لله يزيد من إيمان العبد، فكلما حمد العبد الله تعالى، زاد إيمانه به، وتقرب منه، واحبه أكثر.

يجعل العبد أكثر شوقاً إلى لقاء الله تعالى: فالحمد لله يجعل العبد أكثر شوقاً إلى لقاء الله تعالى، فكلما حمد العبد الله تعالى، زاد شوقه إلى لقاء ربه، واكتمل إيمانه.

يجعل العبد أكثر راحة واطمئناناً: فالحمد لله يجعل العبد أكثر راحة واطمئناناً، فكلما حمد العبد الله تعالى، زادت راحته وطمأنينته، وشعر بسعادة غامرة.

فضل الحمد لله:

للحمد لله فضل كبير، فالحمد لله هو:

عبادة من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه: فالحمد لله هو عبادة من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو سبب من أسباب رضى الله تعالى عن عباده.

سبب من أسباب جلب الرزق للعبد: فالحمد لله هو سبب من أسباب جلب الرزق للعبد، فمن حمد الله كثيراً زاد الله في رزقه.

سبب من أسباب دفع البلاء عن العبد: فالحمد لله هو سبب من أسباب دفع البلاء عن العبد، فمن حمد الله كثيراً دفع الله عنه البلاء.

سبب من أسباب النجاة من النار: فالحمد لله هو سبب من أسباب النجاة من النار، فمن حمد الله كثيراً نجاه الله من النار.

الخاتمة

الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظمته، حمداً لا ينتهي ولا ينقطع، حمداً يملأ الأكوان ويحيط بما فيها، حمداً يليق بمن هو أهل الحمد، حمداً يليق بمن هو خالق كل شيء، حمداً يليق بمن هو رازق كل شيء.

أضف تعليق