الخطبة عن الاضحية

الخطبة عن الاضحية

الخطبة عن الأضحية

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

فإن الأضحية من السنن المؤكدة التي شرعها الله تعالى لعباده المسلمين، وهي من الشعائر الدينية التي تقربهم إليه، وتزيد من إيمانهم وتقواهم، وقد جعلها الله تعالى من شعائر الحج، وأمر بها في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَضِيعَ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [الممتحنة: 8].

أحكام الأضحية:

1. وقت الأضحية: يبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

2. شروط الأضحية: يشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، وأن تكون سليمة من العيوب الظاهرة والباطنة، وأن تكون قد بلغت السن المحدد شرعًا، وهو ستة أشهر للإبل، وسنتان للبقر، وسنة واحدة للغنم.

3. كيفية ذبح الأضحية: يجب ذبح الأضحية بالطريقة الشرعية، وهي أن يوجه الذابح وجهه نحو القبلة، ويسمي الله تعالى، ويذبح الأضحية من الوريد دون قطع الرأس، وأن يكون الذبح في النهار.

فضل الأضحية:

1. الأضحية من السنن المؤكدة التي شرعها الله تعالى لعباده المسلمين، وهي من الشعائر الدينية التي تقربهم إليه، وتزيد من إيمانهم وتقواهم.

2. الأضحية صدقة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي من أفضل أنواع الصدقات، لأنها من بهيمة الأنعام التي أمر الله تعالى بها في كتابه الكريم.

3. الأضحية من أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله تعالى من إهراق الدم، وإنها لتؤتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا) [رواه ابن ماجه].

أفضل أنواع الأضاحي:

1. أفضل أنواع الأضاحي الإبل، ثم البقر، ثم الغنم، ثم المعز، ثم الضأن، ثم الجدي.

2. أفضل الأضاحي هي التي تكون سمينة وكبيرة الحجم، لأنها أكثر لحمًا وأطيب طعمًا.

3. يفضل أن تكون الأضحية ذكرًا، لأن الذكر أفضل من الأنثى في الأضحية، إلا إذا كانت الأنثى أسم

حكمة مشروعية الأضحية:

1. الأضحية من شعائر الحج، وهي من العبادات التي تقرب العبد إلى الله تعالى، وتزيد من إيمانه وتقواه.

2. الأضحية صدقة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي من أفضل أنواع الصدقات، لأنها من بهيمة الأنعام التي أمر الله تعالى بها في كتابه الكريم.

3. الأضحية من أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله تعالى من إهراق الدم، وإنها لتؤتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا) [رواه ابن ماجه].

كيفية توزيع الأضحية:

1. يسن للمضحي أن يوزع الأضحية على أقاربه وأصدقائه وجيرانه والفقراء والمساكين.

2. يسن للمضحي أن يأكل من أضحيته، وأن يهدي منها إلى أقاربه وأصدقائه وجيرانه والفقراء والمساكين.

3. يجوز للمضحي أن يبيع جزءًا من أضحيته، بشرط أن يكون من الثلث، وأن يكون الثمن في سبيل الخير.

الخاتمة:

الحمد لله الذي شرع لنا الأضحية، وجعلها من السنن المؤكدة، ومن الشعائر الدينية التي تقربنا إليه، وتزيد من إيماننا وتقوانا، نسأل الله تعالى أن يتقبل منا أضاحينا، وأن يجعلنا من عتقائه من النار، وأن يدخلنا الجنة بفضله ورحمته، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أضف تعليق