الخنساء ترثي صخر

الخنساء ترثي صخر

تُعد الخنساء من أشهر شاعرات العرب في العصر الجاهلي، وقد اشتهرت بقصائدها الرثائية التي ألقتها في أخيها صخر، والتي عُرفت بـ “الخنسائيات”، وتعتبر من أروع ما قيل في الرثاء.

حياة الخنساء

وُلدت الخنساء في نجد، وهي ابنة عمرو بن الشريد السُلمي، وقد نشأت في بيئة صحراوية قاسية، وتزوجت من مرداس بن أبي عامر السُلمي، وأنجبت منه ولدا اسمه عمرو، لكن زوجها قُتل في إحدى المعارك، فترملت الخنساء وتفرغت لتربية ابنها.

مقتل صخر

كان صخر أخا الخنساء وأحد فرسان العرب، وقد قُتل في معركة “ذات القليب” التي وقعت بين قبيلتي “بني سُليم” و”بني هوازن”، وقد رثته الخنساء بقصائد مؤثرة، والتي عُرفت باسم “الخنسائيات”.

خصائص شعر الخنساء

تتميز شعر الخنساء بالصدق والعاطفة الجياشة، وقد استخدمت فيه لغة بسيطة ومباشرة، كما أنها كانت بارعة في استخدام الصور التشبيهية والاستعارية، وقد تأثرت شعرها بالبيئة الصحراوية التي نشأت فيها.

موضوعات شعر الخنساء

تدور شعر الخنساء في الغالب حول الرثاء والفخر والغزل، وقد رثت في شعرها أخاها صخر، كما رثت زوجها وابنها، كما أنها كانت تفتخر بقبيلتها وبأخلاقها، وكانت تغزل في بعض فرسان العرب.

أهم قصائد الخنساء

من أشهر قصائد الخنساء قصيدتها التي رثت بها أخاها صخر، والتي تبدأ بقولها: “يا صخر لو كان الفراق جنازة لعدتك أمك والحلائل زفن”.

تأثير شعر الخنساء

كان لشعر الخنساء تأثير كبير على الأدب العربي، فقد كانت من أوائل الشعراء الذين استخدموا اللغة البسيطة والمباشرة في شعرهم، كما أنها كانت بارعة في استخدام الصور التشبيهية والاستعارية، وقد تأثر شعرها بالبيئة الصحراوية التي نشأت فيها.

الخاتمة

تُعد الخنساء من أشهر شاعرات العرب في العصر الجاهلي، وقد اشتهرت بقصائدها الرثائية التي ألقتها في أخيها صخر، والتي عُرفت بـ “الخنسائيات”، وتعتبر من أروع ما قيل في الرثاء.

أضف تعليق