الرد على طهور ان شاء الله:
مقدمة:
عندما يعطس شخص ما ويقول “طهور ان شاء الله”، فإن الرد المقبول هو “يرحمك الله”. هذه الجملة هي دعاء بالرحمة من الله للشخص الذي عطس. كما أنها تذكير بأن العطس هو نعمة من الله ويجب أن نشكره عليها.
1. أصل هذه العبارة الإسلامية:
– ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، فإذا قالها فليقل له من سمعه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الله فليقل: يغفر الله لي ولك”.
– هذه العبارة هي مستحبة وليست واجبة، ولكنها من الآداب الإسلامية الجميلة التي ينبغي للمسلمين الالتزام بها.
– ويمكن الرد على العطاس بقول جمل أخرى مثل: عافاك الله، أو بارك الله فيك.
2. حكم الرد على طهور ان شاء الله:
– الرد على العطاس بقول “يرحمك الله” هو سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
– من ترك الرد على العطاس فلا إثم عليه، ولكن يفوته الأجر والثواب.
– يستحب للمسلم أن يرد على العطاس ولو كان الكافر هو الذي عطس.
3. فوائد الرد على طهور ان شاء الله:
– الرد على العطاس بقول “يرحمك الله” فيه أجر وثواب عظيم عند الله تعالى.
– هذه العبارة تذكير للمسلم بأن العطاس نعمة من الله تعالى ويجب أن نشكره عليها.
– الرد على العطاس يزيد من أواصر المحبة والألفة بين المسلمين.
4. دعاء العطاس:
– ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله”.
– هذه العبارة هي دعاء بالحمد والثناء على الله تعالى.
– يستحب للمسلم أن يقول هذه العبارة عند العطاس حتى ينال الأجر والثواب.
5. آداب العطاس:
– يستحب للمسلم أن يستر فمه عند العطاس حتى لا يتطاير الرذاذ منه.
– ينبغي للمسلم أن يتجنب العطاس في وجوه الآخرين.
– إذا عطس المسلم أمام الآخرين فعليه أن يعتذر لهم.
6. حكم العطاس في الصلاة:
– إذا عطس المسلم أثناء الصلاة فإنه لا تبطل صلاته.
– ينبغي للمسلم أن يستر فمه عند العطاس في الصلاة حتى لا يبطلها.
– لا يجوز للمسلم أن يكتم العطاس في الصلاة حتى لا يتضرر.
7. العطاس في السنة النبوية:
– ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “العطاس من الله، والزكام من الشيطان”.
– هذه العبارة تدل على أن العطاس نعمة من الله تعالى، بينما الزكام مرض يصيب الإنسان بسبب الشيطان.
– كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يستحب العطاس ويكره الزكام.
الخاتمة:
الرد على العطاس بقول “يرحمك الله” هو سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه العبارة فيها أجر وثواب عظيم عند الله تعالى. كما أنها تذكير للمسلم بأن العطاس نعمة من الله تعالى ويجب أن نشكره عليها.