الكفارة عن الصيام
مقدمة
الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو فريضة على كل مسلم ومسلمة قادرين على أدائه. والصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. والصيام له فوائد عديدة، منها: أنه يطهر النفس ويقوي الإرادة ويجعل الإنسان أكثر تقربًا إلى الله.
أنواع الكفارة عن الصيام
هناك نوعان من الكفارة عن الصيام:
الكفارة الواجبة: وهي الكفارة التي يجب على المسلم أداءها إذا أفطر في رمضان عمدًا بدون عذر شرعي.
الكفارة المستحبة: وهي الكفارة التي يستحب للمسلم أداءها إذا أفطر في رمضان لعذر شرعي.
الكفارة الواجبة
الكفارة الواجبة عن الصيام هي إطعام ستين مسكينًا. ويجب على المسلم أن يطعم كل مسكين نصف صاع من الطعام. والصاع هو مقدار معين من الطعام يساوي حوالي ثلاثة كيلوغرامات. وإذا لم يستطع المسلم إطعام ستين مسكينًا، فعليه أن يصوم شهرين متتاليين.
الكفارة المستحبة
الكفارة المستحبة عن الصيام هي إطعام عشرة مساكين. ويجب على المسلم أن يطعم كل مسكين نصف صاع من الطعام. وإذا لم يستطع المسلم إطعام عشرة مساكين، فعليه أن يصوم ثلاثة أيام متتالية.
أسباب وجوب الكفارة عن الصيام
هناك العديد من الأسباب التي توجب الكفارة عن الصيام، منها:
الجماع أثناء الصيام.
الأكل والشرب أثناء الصيام عمدًا.
الاستمناء أثناء الصيام.
القيء عمدًا أثناء الصيام.
الحيض والنفاس.
أسباب استحباب الكفارة عن الصيام
هناك العديد من الأسباب التي تستحب الكفارة عن الصيام، منها:
المرض الذي يمنع من الصيام.
السفر الذي يمنع من الصيام.
الحمل والرضاعة.
الشيخوخة التي تمنع من الصيام.
شروط صحة الكفارة عن الصيام
هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها في الكفارة عن الصيام حتى تكون صحيحة، منها:
أن تكون الكفارة من طعام طيب.
أن تكون الكفارة من طعام مباح.
أن تكون الكفارة من طعام غير مسروق.
أن تكون الكفارة من طعام غير متصدق به.
أن تكون الكفارة من طعام غير مكروه.
كيفية أداء الكفارة عن الصيام
يمكن أداء الكفارة عن الصيام عن طريق إطعام ستين مسكينًا أو إطعام عشرة مساكين أو صيام شهرين متتاليين أو صيام ثلاثة أيام متتالية. وإذا كان المسلم غير قادر على أداء أي من هذه الكفارات، فعليه أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه.
خاتمة
الكفارة عن الصيام هي إحدى العبادات التي يجب على المسلم أداءها إذا أفطر في رمضان بدون عذر شرعي. والكفارة عن الصيام نوعان: الكفارة الواجبة والكفارة المستحبة. ويجب على المسلم أن يتقي الله تعالى ويحذر من الإفطار في رمضان بدون عذر شرعي، حتى لا يضطر إلى أداء الكفارة.