اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا، اللهم اجعل تلاوته شفاء لصدورنا وقلوبنا، اللهم ارزقنا تلاوته وتدبره والعمل به، اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

المحتوى:

1. القرآن الكريم:

– القرآن الكريم كلام الله عز وجل المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو الكتاب الذي حفظ الله تعالى فيه دينه، وأنار به قلوب عباده، وهداهم به إلى سواء السبيل.

– القرآن الكريم معجزة خالدة، وهو حجة الله تعالى على خلقه، وهو نور ورحمة للعالمين، وهو شفاء للصدور، وجلاء للأحزان، وهو ربيع القلوب، وهو نجاة في الدنيا والآخرة.

– القرآن الكريم كتاب عظيم، وهو بحر لا ينضب، وهو ينبوع الحكمة، وهو سر السعادة، وهو مفتاح الجنة، وهو سبب الفوز بالفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.

2. فضل تلاوة القرآن الكريم:

– لتلاوة القرآن الكريم فضل عظيم، فهي عبادة عظيمة، وهي قربة إلى الله تعالى، وهي سبب لمغفرة الذنوب، وهي سبب لرفع الدرجات في الجنة، وهي سبب لدخول الجنة.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لتنوير القلوب، وتزكيتها، وتطهيرها، وهي سبب لزيادة الإيمان، وتقوية اليقين، وهي سبب لراحة البال، وطمأنينة النفس، وهي سبب لتيسير الأمور، ونجاح الحاجات.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لشفاء الأمراض، وجلاء الأحزان، وهي سبب لرفع الهموم، والغموم، وهي سبب لقضاء الحوائج، ونيل المطالب، وهي سبب لتحقيق الأمنيات، وبلوغ الآمال.

3. آداب تلاوة القرآن الكريم:

– لتلاوة القرآن الكريم آداب عظيمة، يجب على المسلم مراعاتها، ومن أهم هذه الآداب: الوضوء، واستقبال القبلة، والخشوع، والتدبر، والتفكر.

– يجب على المسلم أن يتدبر القرآن الكريم، ويتفكر في معانيه، وأن يجعله نصب عينيه، وأن يتخذه دستورًا لحياته، وأن يطبق تعاليمه في أقواله وأفعاله.

– يجب على المسلم أن يقرأ القرآن الكريم بصوت حسن، وأن يرتل آياته، وأن يتجنب اللحن، وأن يتوقف عند آيات العذاب، وأن يرجو رحمة الله تعالى عند آيات الرحمة.

4. بركة القرآن الكريم:

– للقرآن الكريم بركة عظيمة، فهو يبارك في الأوقات، والأماكن، والأنفس، والأموال.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة الرزق، وبركة المال، وهي سبب لزيادة البركة في الأولاد والذرية، وهي سبب لزيادة البركة في الصحة والعافية.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة البركة في العمر، وهي سبب لزيادة البركة في العلم والمعرفة، وهي سبب لزيادة البركة في العمل، وهي سبب لزيادة البركة في الجهاد في سبيل الله.

5. القرآن الكريم شفاء للصدور والقلوب:

– القرآن الكريم شفاء للصدور والقلوب، فهو يطمئن القلوب، ويهدئ النفوس، ويزيل الهموم والغموم، ويفرج الكرب، وينير الطريق، ويهدي إلى سواء السبيل.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة الإيمان، وتقوية اليقين، وهي سبب لزيادة الصبر، والثبات، وهي سبب لزيادة الشجاعة، والإقدام، وهي سبب لزيادة العزيمة، والإرادة.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة المحبة لله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين، وهي سبب لزيادة البغض للكافرين والمنافقين، وهي سبب لزيادة الغيرة على الإسلام والمسلمين.

6. القرآن الكريم جلاء الأحزان:

– القرآن الكريم جلاء الأحزان، فهو يزيل الهموم والغموم، ويفرج الكرب، وينير الطريق، ويهدي إلى سواء السبيل.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة الصبر، والثبات، وهي سبب لزيادة الشجاعة، والإقدام، وهي سبب لزيادة العزيمة، والإرادة.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة المحبة لله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين، وهي سبب لزيادة البغض للكافرين والمنافقين، وهي سبب لزيادة الغيرة على الإسلام والمسلمين.

7. القرآن الكريم ربيع القلوب:

– القرآن الكريم ربيع القلوب، فهو يطمئن القلوب، ويهدئ النفوس، ويزيل الهموم والغموم، ويفرج الكرب، وينير الطريق، ويهدي إلى سواء السبيل.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة الإيمان، وتقوية اليقين، وهي سبب لزيادة الصبر، والثبات، وهي سبب لزيادة الشجاعة، والإقدام، وهي سبب لزيادة العزيمة، والإرادة.

– تلاوة القرآن الكريم سبب لزيادة المحبة لله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وللمؤمنين، وهي سبب لزيادة البغض للكافرين والمنافقين، وهي سبب لزيادة الغيرة على الإسلام والمسلمين.

الخاتمة:

نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا، وأن يرزقنا تلاوته وتدبره والعمل به، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.

أضف تعليق