اللهم استجب دعائي

المقدمة:

الدعاء هو جوهر العبادة ولبّها، وهو من أعظم ما يتقرّب به العبد إلى ربّه، والدعاء سلاح المؤمن، وهو مفتاح النصر والفرج، فبالدعاء تنزل الرحمات، وتستجاب الحاجات، وتُكشف الكُرُبات، ويرتفع البلاء، والدعاء من أعظم أسباب النجاة والفوز بالجنة، فالدعاء عبادة عظيمة، وهو من أفضل الأعمال وأحبّها إلى الله تعالى، وهو من أهمّ وسائل التقرب إلى الله تعالى، وفيه من الفضائل والمنافع ما لا يُحصى، وقد حثّنا الله تعالى في كتابه الكريم على الدعاء، وأمرنا بالإلحاح فيه والإكثار منه، ووعدنا بالإجابة، فالدعاء هو الوسيلة للتواصل مع الله تعالى، وهو السبيل لقضاء الحوائج.

السبعة أنواع للدعاء:

1. الدعاء بالخير: الدعاء بالخير للذات وللغير، مثل الدعاء بالصحة والعافية والسعادة والتوفيق والفوز بالجنة، والدعاء بالخير للغير مثل الدعاء للمسلمين بالهداية والصلاح والتوفيق والفوز بالجنة، والدعاء للمؤمنين بالرحمة والمغفرة.

2. الدعاء بالشر: الدعاء بالشر على الظالمين والمفسدين في الأرض، مثل الدعاء على الكافرين والمنافقين والمشركين، والدعاء على الظالمين والطغاة والمستكبرين، والدعاء على المجرمين والفاسدين.

3. الدعاء بالاستغفار: الدعاء بالاستغفار والتوبة من الذنوب والمعاصي، مثل الدعاء بأن يغفر الله الذنوب والخطايا، والدعاء بأن يتوب الله على العبد ويغفر له ذنوبه، والدعاء بأن يهدي الله العبد ويوفقه إلى طريق الصواب.

4. الدعاء بالدعاء: الدعاء بالدعاء على الغير، أي أن يدعو العبد إلى الله تعالى أن يستجيب لدعاء الغير، مثل أن يدعو العبد إلى الله تعالى بأن يستجيب لدعاء المظلومين والمساكين والمحتاجين، والدعاء إلى الله تعالى بأن يستجيب لدعاء المرضى والضعفاء والمحتاجين.

5. الدعاء بالحمد والثناء: الدعاء بالحمد والثناء على الله تعالى، مثل الدعاء بأن يحمد الله تعالى ويُثنى عليه، والدعاء بأن يسبّح الله تعالى ويكبّره، والدعاء بأن يُهلّل الله تعالى ويُقدّسه.

6. الدعاء بالصلاة على النبي: الدعاء بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثل الدعاء بأن يصلي الله تعالى على النبي محمد وعلى آله وصحبه، والدعاء بأن يسلّم الله تعالى على النبي محمد وعلى آله وصحبه، والدعاء بأن يبارك الله تعالى على النبي محمد وعلى آله وصحبه.

7. الدعاء بالدعاء على الشيطان: الدعاء بالدعاء على الشيطان الرجيم، مثل الدعاء بأن يلعن الله تعالى الشيطان ويطرده، والدعاء بأن يحبط الله تعالى أعمال الشيطان ووساوسه، والدعاء بأن ينجي الله تعالى العبد من شر الشيطان ووساوسه.

أهمية الدعاء:

1. الدعاء عبادة عظيمة: الدعاء عبادة عظيمة من أعظم العبادات وأحبّها إلى الله تعالى، وهو من أفضل الأعمال وأحبّها إلى الله تعالى، وهو من أهمّ وسائل التقرب إلى الله تعالى، وفيه من الفضائل والمنافع ما لا يُحصى.

2. الدعاء سبب الاستجابة: الدعاء سبب الاستجابة، فبالدعاء تنزل الرحمات، وتستجاب الحاجات، وتُكشف الكُرُبات، ويرتفع البلاء، والدعاء من أعظم أسباب النجاة والفوز بالجنة.

3. الدعاء دليل الإيمان: الدعاء دليل الإيمان بالله تعالى، فمن دعى الله تعالى فهو مؤمن به تعالى، ومن لم يدع الله تعالى فهو كافر به تعالى، والدعاء دليل التوكل على الله تعالى، فمن توكّل على الله تعالى دعاه تعالى، ومن لم يتوكّل على الله تعالى لم يدعه تعالى.

آداب الدعاء:

1. الإخلاص لله تعالى: الإخلاص لله تعالى في الدعاء، أي أن يكون الدعاء لله تعالى وحده لا شريك له، ولا يُشرك بالله تعالى أحدًا في الدعاء، وأن يكون الدعاء خالصًا لوجه الله تعالى، لا لغيره.

2. الأدب مع الله تعالى: الأدب مع الله تعالى في الدعاء، أي أن يكون الدعاء بصوت خفيض وخشوع، وأن يكون الدعاء بقلب حاضر ونيّة صادقة، وأن يكون الدعاء مُوجّهًا إلى الله تعالى وحده لا شريك له.

3. الدعاء بأسماء الله تعالى وصفاته: الدعاء بأسماء الله تعالى وصفاته، أي أن يكون الدعاء باسم من أسماء الله تعالى أو بصفة من صفاته تعالى، مثل الدعاء باسم الله تعالى “الرحمن” أو “الرحيم” أو “الكريم” أو “الرزاق” أو “اللطيف” أو “الخبير” أو “القدير” أو “العليم” أو “الحكيم” أو “العادل” أو “القاهر” أو “المهيمن” أو “المقتدر” أو “المجيب” أو “الودود” أو “الحفيظ” أو “المعز” أو “المذل” أو “الرافع” أو “الخافض” أو “المعطي” أو “المانع” أو “الضار” أو “النافع” أو “المحيي” أو “المميت” أو “الباعث” أو “الشاهد” أو “الغائب” أو “الأول” أو “الآخر” أو “الظاهر” أو “الباطن” أو “الوحد” أو “الصمد” أو “القيوم” أو “الحق” أو “المبين” أو “الرشيد” أو “الحميد” أو “المجد” أو “الباقي” أو “الوارث” أو “الرشيد” أو “الصبور” أو “الغفور” أو “الودود” أو “الحليم” أو “اللطيف” أو “الكريم” أو “الرقيب” أو “المحاسب” أو “الشهيد” أو “الغافر” أو “المنتقم” أو “العفو” أو “الرؤوف” أو “الغفور” أو “الشكور” أو “العالي” أو “الكبير” أو “المتعالي” أو “الجبار” أو “المتكبر” أو “الخالق” أو “البارئ” أو “المصور” أو “الغفار” أو “القهار” أو “الوهاب” أو “الرزاق” أو “الفتاح” أو “العليم” أو “السميع” أو “البصير” أو “الحكيم” أو “العادل” أو “اللطيف” أو “الخبير” أو “الحفيظ” أو “المقي

فضل الدعاء:

1. الدعاء عبادة عظيمة: الدعاء عبادة عظيمة من أعظم العبادات وأحبّها إلى الله تعالى، وهو من أفضل الأعمال وأحبّها إلى الله تعالى، وهو من أهمّ وسائل التقرب إلى الله تعالى، وفيه من الفضائل والمنافع ما لا يُحصى.

2. الدعاء سبب الاستجابة: الدعاء سبب الاستجابة، فبالدعاء تنزل الرحمات، وتستجاب الحاجات، وتُكشف الكُرُبات، ويرتفع البلاء، والدعاء من أعظم أسباب النجاة والفوز بالجنة.

3. الدعاء دليل الإيمان: الدعاء دليل الإيمان بالله تعالى، فمن دعى الله تعالى فهو مؤمن به تعالى، ومن لم يدع الله تعالى فهو كافر به تعالى، والدعاء دليل التوكل على الله تعالى، فمن توكّل على الله تعالى دعاه تعالى، ومن لم يتوكّل على الله تعالى لم يدعه تعالى.

شروط إجابة الدعاء:

1. الإخلاص لله تعالى: الإخلاص لله تعالى في الدعاء، أي أن يكون الدعاء لله تعالى وحده لا شريك له، ولا يُشرك بالله تعالى أحدًا في الدعاء، وأن يكون الدعاء خالصًا لوجه الله تعالى، لا لغيره.

2. الأدب مع الله تعالى: الأدب مع الله تعالى في الدعاء، أي أن يكون الدعاء بصوت خفيض وخشوع، وأن يكون الدعاء بقلب حاضر ونيّة صادقة، وأن يكون الدعاء مُوجّهًا إلى الله تعالى وحده لا شريك له.

3. الدعاء بأسماء الله تعالى وصفاته: الدعاء بأسماء الله تعالى وصفاته، أي أن يكون الدعاء باسم من أسماء الله تعالى أو بصفة من صفاته تعالى، مثل الدعاء باسم الله تعالى “الرحمن” أو “الرحيم” أو “الكريم” أو “الرز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *