اللهم اعوذ برضاك من سخطك

اللهم أعوذ برضاك من سخطك

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

فإن من أعظم نعم الله عز وجل على عباده أن هداهم للإيمان به وعبادته، وأن أنعم عليهم بفضله وإحسانه، وأن وقاهم من سخطه وعذابه. ومن أعظم ما يمكن للعبد أن يتحصن به من سخط الله عز وجل أن يلجأ إليه ويتوكل عليه ويلتمس رضاه، وأن يعوذ به من سخطه وعذابه.

1. فضل الاستعاذة بالله من سخطه:

– الاستعاذة بالله من سخطه من أعظم العبادات وأفضلها.

– الاستعاذة بالله من سخطه سبب لدخول الجنة والنجاة من النار.

– الاستعاذة بالله من سخطه سبب لحصول رضا الله عز وجل.

2. أنواع سخط الله عز وجل:

– سخط الله على الكافرين والمنافقين.

– سخط الله على الفاسقين والعصاة.

– سخط الله على الظالمين والمفسدين.

3. أسباب سخط الله عز وجل:

– الكفر بالله تعالى والشرك به.

– ارتكاب المعاصي والكبائر.

– الإصرار على المعاصي وعدم التوبة والاستغفار.

4. علامات سخط الله عز وجل:

– انعدام الأمن والطمأنينة في القلب.

– كثرة الهموم والأحزان والمشاكل.

– عدم التوفيق في الدنيا والآخرة.

5. الاستعاذة بالله من سخطه:

– الاستعاذة بالله من سخطه تكون بالدعاء والتضرع والابتهال.

– الاستعاذة بالله من سخطه تكون بالالتزام بطاعة الله واجتناب معصيته.

– الاستعاذة بالله من سخطه تكون بالتوبة والاستغفار والإنابة إلى الله تعالى.

6. فضل الرضا بقضاء الله وقدره:

– الرضا بقضاء الله وقدره من أعظم العبادات وأفضلها.

– الرضا بقضاء الله وقدره سبب لدخول الجنة والنجاة من النار.

– الرضا بقضاء الله وقدره سبب لحصول رضا الله عز وجل.

7. أسباب الرضا بقضاء الله وقدره:

– الإيمان بأن الله عز وجل هو الحكيم العليم.

– الإيمان بأن كل ما يصيب العبد من خير أو شر فهو بقضاء الله وقدره.

– الإيمان بأن الله تعالى يحب عباده ويريد لهم الخير.

خاتمة:

والحاصل أن الاستعاذة بالله من سخطه والرضا بقضائه وقدره من أعظم العبادات وأفضلها، وأنها سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، وسبب لحصول رضا الله عز وجل. فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا للاستعاذة به من سخطه وأن يرضى عنا وأن يجعلنا من الراضين بقضائه وقدره.