اللهم لامانع لما اعطيت

اللهم لامانع لما اعطيت

اللهم لامانع لما أعطيت

مقدمة:

يعتبر موضوع اللهم لامانع لما أعطيت من أهم المواضيع الدينية التي يجب على كل مسلم معرفتها وفهمها، وذلك لأنها تتعلق بقضاء الله تعالى وقدره، وهو من الموضوعات التي تتعلق بالاعتقاد، وقد أمرنا الله تعالى بالإيمان بقضائه وقدره، ونهانا عن الاعتراض عليهما، كما نهانا عن التكذيب بهما، وبالتالي وجب على كل مسلم الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره، والرضى بهما، والتسليم لهما، وعدم الاعتراض عليهما، وأن يعلم بأن الله تعالى حكيم في أفعاله وأقواله، وبالتالي لا يفعل شيئا إلا لحكمة بالغة.

الحكمة من قضاء الله وقدره:

الله تعالى حكيم في أفعاله وأقواله، وبالتالي لا يفعل شيئا إلا لحكمة بالغة، ومن الحكمة من قضاء الله وقدره ما يلي:

ابتلاء المؤمنين وامتحانهم: يبتلي الله تعالى المؤمنين بشتى أنواع البلاء والابتلاءات، وذلك ليمتحنهم ويختبر صبرهم وإيمانهم ورضاهم بقضائه وقدره، فإذا صبروا واحتسبوا عند البلاء والابتلاءات، فإن الله تعالى يرفع درجاتهم في الجنة، ويعوضهم عن صبرهم واحتسابهم خيرا كثيرا.

تمييز الخبيث من الطيب: يميز الله تعالى الخبيث من الطيب من خلال قضاءه وقدره، فالخبيث هو من يعترض على قضاء الله تعالى وقدره، ويكذب بهما، ولا يرضى بهما، أما الطيب فهو من يؤمن بقضاء الله تعالى وقدره، ويرضى بهما، ويسلم لهما، ولا يعترض عليهما.

إظهار قدرة الله تعالى: يظهر الله تعالى قدرته من خلال قضاءه وقدره، فالله تعالى هو القادر على كل شيء، وهو الذي يفعل ما يشاء كيف يشاء، وبالتالي فإن قضاء الله تعالى وقدره دليل على قدرته العظيمة.

أقسام قضاء الله وقدره:

يقسم قضاء الله وقدره إلى قسمين رئيسيين هما:

القضاء المبرم: هو القضاء الذي لا يمكن تغييره أو تبديله، مثل الموت والرزق والأجل.

القضاء المعلق: هو القضاء الذي يمكن تغييره أو تبديله، مثل المرض والفقر والغنى.

الرضا بقضاء الله وقدره:

يعتبر الرضا بقضاء الله وقدره من أهم الأمور التي يجب على كل مسلم التحلي بها، وذلك لأن الرضا بقضاء الله وقدره دليل على الإيمان بالله تعالى، وعلى حسن الظن به، وعلى اليقين بأن الله تعالى حكيم في أفعاله وأقواله، وبالتالي لا يفعل شيئا إلا لحكمة بالغة.

طرق الرضا بقضاء الله وقدره:

هناك العديد من الطرق التي تساعد على الرضا بقضاء الله وقدره، منها:

معرفة أن الله تعالى حكيم في أفعاله وأقواله، وبالتالي لا يفعل شيئا إلا لحكمة بالغة.

اليقين بأن الله تعالى لا يظلم أحدا، وبالتالي فإن ما يصيب الإنسان من بلاء أو ابتلاءات، فإنما هو لأسباب معينة، وبالتالي يجب على الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره، وأن لا يعترض عليهما.

التذكر بأن الدنيا دار ابتلاء واختبار، وأن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، وإنما هي دار فانية، وبالتالي يجب على الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره، وأن لا يعلق قلبه بالدنيا الفانية.

أثر الرضا بقضاء الله وقدره على حياة الإنسان:

للرضا بقضاء الله وقدره أثر كبير على حياة الإنسان، فهو يجعله أكثر اطمئنانا وسلاما، ويجعله أكثر صبرا واحتسابا عند البلاء والابتلاءات، ويجعله أكثر توكلا على الله تعالى، وبالتالي يعيش حياة أكثر سعادة وراحة.

الاعتراض على قضاء الله وقدره:

الاعتراض على قضاء الله وقدره من الأمور التي نهى عنها الله تعالى، وذلك لأن الاعتراض على قضاء الله وقدره دليل على عدم الإيمان بالله تعالى، وعلى سوء الظن به، وعلى الجهل بحكمته العظيمة، وبالتالي يجب على كل مسلم أن يحذر من الاعتراض على قضاء الله وقدره، وأن يسلم لهما، وأن يرضى بهما.

خاتمة:

وفي النهاية، فإن اللهم لامانع لما أعطيت من أهم المواضيع التي يجب على كل مسلم معرفتها وفهمها، وذلك لأنها تتعلق بقضاء الله تعالى وقدره، وهو من الموضوعات التي تتعلق بالاعتقاد، وقد أمرنا الله تعالى بالإيمان بقضائه وقدره، ونهانا عن الاعتراض عليهما، كما نهانا عن التكذيب بهما، وبالتالي وجب على كل مسلم الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره، والرضى بهما، والتسليم لهما، وعدم الاعتراض عليهما، وأن يعلم بأن الله تعالى حكيم في أفعاله وأقواله، وبالتالي لا يفعل شيئا إلا لحكمة بالغة.

أضف تعليق