اللهم انا نسالك الجنة

اللهم انا نسالك الجنة

“`

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم إنا نسألك الجنة

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد،

فإن من أعظم ما نسأل الله تعالى في دعائنا أن يرزقنا الجنة، فهي دار النعيم والسرور الأبدي، قال تعالى: “وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا” (الإنسان: 12). وقد ورد في السنة النبوية المطهرة أحاديث كثيرة تحث على الدعاء بالجنة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا سألتم الله فاسألوه الجنة، فإن الجنة دار السلام، ولا يسأل أحد منكم الجنة إلا أدخله الله دار السلام”. (رواه الترمذي).

فضائل الجنة:

1- نعيم الجنة:

أولاً: الجنة دار النعيم والسرور الأبدي، قال تعالى: “والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون” (البقرة: 82).

ثانيًا: الجنة دار السلام والأمان، قال تعالى: “ودخلهم جنات النعيم” (النحل: 31).

ثالثًا: الجنة دار الخلود، قال تعالى: “ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا” (غافر: 40).

2- حور العين:

أولاً: حور العين من أعظم نعيم الجنة، قال تعالى: “وإن أدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون هل جزاء الإحسان إلا الإحسان” (الرحمن: 60).

ثانيًا: حور العين من أجمل المخلوقات، قال تعالى: “عين لا يمسها إلا المطهرون” (الواقعة: 22).

ثالثًا: حور العين من أطوع المخلوقات، قال تعالى: “وأقبلت عليهم بوجوه مكشفة ناعمة” (النبأ: 33).

3- قصور الجنة:

أولاً: قصور الجنة من أعظم نعيم الجنة، قال تعالى: “وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومنازل طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم” (التوبة: 72).

ثانيًا: قصور الجنة من أجمل القصور، قال تعالى: “لهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار لهم فيها من كل فاكهة رزقا” (محمد: 15).

ثالثًا: قصور الجنة من أوسع القصور، قال تعالى: “وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين” (آل عمران: 133).

4- أنهار الجنة:

أولاً: أنهار الجنة من أعظم نعيم الجنة، قال تعالى: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الفاكهة ومن مغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقى من حميم فمزق جلودهم” (محمد: 15).

ثانيًا: أنهار الجنة من أطيب الأنهار، قال تعالى: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الفاكهة ومن مغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقى من حميم فمزق جلودهم” (محمد: 15).

ثالثًا: أنهار الجنة من أبرد الأنهار، قال تعالى: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الفاكهة ومن مغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقى من حميم فمزق ج

أضف تعليق